.png)
.jpg)
كانت مطالب أهل ولاته للبعثة الوزارية المتجهة لولاية الحوض الشرقي لتحديد أولوياتها في المجالات الحيوية تختصر في بناء طريق معبد يربط المدينة كغيرها مع عاصمة الولاية وتصحيح الإختلالات الكبيرة التي يتخبط فيها مشروع تزويد ولاته ببحيرة الظهر.
جاءت النتائج، للأسف، مخيبة لآمال الكثير من الولاتيين وأظهرت تغاضي وتغافل المعنيين بتحديد قائمة التدخلات المطلوبة وكأن آذانهم لم تسمع ما صدحت به حناجر من حضروا الإجتماع ولم تكترث للمبررات المقدمة والداعمة لتلك الطلبات.
نورد هنا بإيجاز بعض الملاحظات على حصة ولاتة (المدينة والبلدية)
الملاحظة ١: يبدو أن القائمين على البرنامج الاستعجالي لا يعرفون حدود البلدية، فقد أضافوا لها قرى وتجمعات تقع في بلدية الباطن (وقد يكون ذلك عن قصدٍ من أجل تغلاظ الفتله)؛
الملاحظة ٢: احتساب إنجازات سابقة وتضمينها في البرنامج الاستعجالي (تغلاظ الفتله مرة أخرى)؛
الملاحظة ٣: حصة المدينة المركزية صفر (التدخلات المبرمجة في السنوات: 2025، 2026 و2027)؛
الملاحظة ٤: جميع "تنكفرات" لبلدية ولاته لم تكن سوى 7حجرات مدرسية و6 آبار ارتوازية. فهل كان هذا يستحق كل هذا العناء؟
الملاحظة ٥: تؤكد هذه التوزيعة (حصة المقاطعة بشكل عام) تواصل النسيان ودوام الإقصاء الذي تواجهه المدينة منذ فترة، وهو ما على جميع الساكنة رفضه والتعبير عنه بصوت مرتفع.
