الحقيقة – أنواكشوط: أفادت مصادر خاصة لوكالة الحقيقة الإخبارية أن عملية احتيال كبيرة نفذتها بعض الشخصيات الوازنة في الدولة ليروح ضحيتها 14 إطار ليست لهم ناقة ولا جمل في عملية الفساد التي وقعت في سلطة تنظيم النقل الطرقي.
وحسب مصادر الحقيقة فإن جهات في مفتشية الدولة ورئيس سلطة النقل الطرقي السابق محمد ولد ديدي هم من نفذوا هذه العملية القذرة التي وقع ضحيتها هؤلاء الأطر وابنائهم واسرهم.
حيث أكدت هذه المصادر أن الأطر المفصولين ليسوا آمريين بالصرف ومن خيرة أطر هذه المؤسسة؛ وأن المسؤول الأول هو الرئيس السابق ولد ديدي؛ حيث قام مدعوما من المفتش العام للدولة الذي كان موظفا في السابق يعمل معه وتحت إمرته في الشركة الوطنية لتسويق السمك بإخفاء بعض المستندات والوثائق التي تدين بشكل لا لبس فيه الرئيس بمسؤوليته التامة عن المبالغ التي اختفت وإلي من سلطة التنظيم.
وكان رئيس السلطة الجديد قد قام قبل اسبوع بفصل هؤلاء الشباب الذين ينتمون لأسر فقيرة وليست لديهم اية أموال توحي بأن لهم ضلع في هذه العملية.
وحسب المصادر فإن الرئيس الجديد هو الاخر يعمل ضمن لوبي آخر في إيجاد وظائف لأقاربه وبعض الشخصيات في ها اللوبي ليحل بها محل هؤلاء الشباب المفصولين.
وكان آهالي هؤلاء الأطر من أسرهم الفقيرة قد طالبوا من خلال وكالة الحقيقة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بانصاف أبنائهم من الظلم الذي وقع عليه.