الحقيقة (انواكشوط) –رحب مجلس الأمن الدولي اليوم بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون فتح تحقيق دولي مستقل في الأحداث التي وقعت في الشمال المالي يوم 27 يناير 2015، أثناء تفريق القوات الدولية لمتظاهرين تجمهروا أما قاعدة البعثة العسكرية الدولية.
وأعلن كيمون عن تحقيق مستقل، هدفه كشف ملابسات ما وصفه "بالأحداث المفجعة التي وقعت في 27 كانون الثاني يناير 2015"، وذلك أثناء مظاهرة وصفها بالعنيفة عنيفة أمام قاعدة البعثة بشمال مالي، وأدت الأحداث إلى قتل عدة متظاهرين، قدرهم الأمم المتحدة بثلاثة متظاهرين.
وشدد مجلس الأمن الدولي في بيانها اليوم إلى ضرورة "مراعاة الأحكام المتصلة بمشاركة المرأة وقضايا العنف الجنسي وحماية الأطفال".