قال رئيس اللجنة السياسية بحزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية المعارض الشيخان ولد بيب إن نصوص الحزب الحالية "لا توفر معايير واضحة لاختيار الرئيس بقدر ما توفر طرقا لانتخابه". واصفا الأمر بأنه " إشكال ينبغي أن يحل بواسطة نصوص جديدة ووضع معايير محددة لمن يمكن أن يترشح لمثل هذا المنصب، سواء تعلق الأمر بالكفاءة أو الخبرة السياسية أو في القدرة على بناء العلاقات أو الخبرة الإدارية أو الكفاءة العلمية (الشهادات) أو القدرات الإدارية اللازمة لإدارة مؤسسة كهذا الحزب".
وقال ولد بيب - وهو أحد أربعة اشخاص يرجح تنافسهم على قيادة الحزب خلف ولد منصور- فى نقاش بين عدد "ينبغي أن يتم النص على هذه المعايير حتى لا تكون المسألة أقرب هي للفوضى منها إلى معايير منضبطة يحاول أن تتوفر بأعلى نسبة في الشخص الذي سيخلف السيد الرئيس".
ورأي ولد بيب أن خلافة جميل ولد منصور ليست نزهة قائلا " حقيقة خلافة الرئيس محمد جميل ليست نزهة، فالرئيس اكتسب دربة نتيجة نضاله المتميز و اكتسب خبرة نتيجة لثقافته العالمة و لديه قدرات إدارية واسعة و هو من أفضل السياسيين في البلد و من يخلفه سيجد عنتا، لكن ما يطمئننا هو أن الشورى لا تأتي إلا بخير و بتوفيق الله سيتمكن من يتفق عليه المؤتمرون - من خلال توظيف كل طاقاته وقدراته للحزب و بتكاتف و تعاون من الجميع- سيتمكن من مواصلة المشوار".
ويعتبر الشيخان ولد بيب أحد أربعة أسماء تطرح فى الساحة الإسلامية بقوة لخلافة رئيس حزب تواصل 2017 ، وهم :
نائب الرئيس محمد غلام ولد الحاج الشيخ
النائب البرلمانى محمد محمود ولد سيدي
مسؤول الدائرة السياسية بالحزب الشيخان ولد بيب
رئيس مجلس الشورى الصوفى ولد الشيبانى
ومن المتوقع أن يشرع حزب تواصل مطلع 2017 فى التحضير لمؤتمره الثالث ، لاختيار رئيس جديد للحزب، وتجديد أغلب الطواقم المكلفة بتسييره فى الوقت الراهن.