هدد الاتحاد الافريقي لكرة القدم “كاف” اليوم الجمعة بحرمان المنتخب التونسي من المشاركة في النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الأفريقية التي ستستضيفها جنوب أفريقيا في 2017 وقرر إيقاف رئيس اتحاده وديع الجريء من أي نشاط متعلق بهذه المنظمة القارية.
وقررت اللجنة المنظمة لكأس الأمم الافريقية خلال اجتماعها اليوم في مالابو اتخاذ اجراءات بسبب الحوادث التي وقعت بعد مباراة ربع النهائي بين تونس وغينيا الاستوائية.
وانتهت المباراة بفوز غينيا الاستوائية التي دفعت بالمباراة للوقت الاضافي بعد ركلة جزاء مشكوك في صحتها والتي احتسبها الحكم راجندار بارساد سيشورن في الدقيقة التسعين.
وبنهاية المباراة، طوق لاعبو تونس وجماهيرها ورئيس الاتحاد التونسي، الحكم وهو من موريشيوس وأهانوه وحاولوا الاعتداء عليه.
ولهذا السلوك، تم ايقاف وديع الجريء من أي نشاط متعلق بالكاف حتى تقديم “رسالة اعتذار” أو تقديم “أدلة دامغة” على براءته، بحسب بيان نشره الاتحاد القاري على موقعه الرسمي.
وكان “كاف” قد غرم قبل أيام الاتحاد التونسي بـ50 ألف دولار بسبب السلوك “العدواني وغير المقبول للاعبيه ومسئوليه”.
وأمهلت اللجنة التنفيذية للكاف مهلة شهرين للاتحاد التونسي للاعتذار عن الاعتداءت التي وجهت للاتحاد القاري، بعد أن اتهمته في برقية بالمسئولية عن إقصاء منتخب “نسور قرطاج” من البطولة.
وإذا لم يصل طلب الاعتذار من تونس للاتحاد القاري قبل 31 مارس/آذار، فسيتم حرمانها من المشاركة في النسخة القادمة من البطولة بجنوب أفريقيا، بحسب البيان.