ارتباك في الحكومة الموريتانية بعد عودة الحديث عن تغييرات واسعة سيجريها ولد عبد العزيز

أحد, 01/01/2017 - 00:02

الحقيقة-أنواكشوط/أفادت بعض المصادرإعلامية بوجود ارتباك شديد في أجهزة الدولة الموريتانية هذه الأيام، وذلك بعد عودة الحديث عن تغييرات واسعة سيجريها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عقب عودته من عطلته نهاية العشر الأوائل من شهر يناير المقبل.

وقالت ذات المصادر، إن أحاديث المسؤولين هذه الأيام تنحصر حول طبيعة التغييرات التي سيجريها ولد عبد العزيز، وهل ستطال الأجهزة الحكومية وحدها، أم أن الجهاز السياسي للنظام ستشمله تلك التغييرات المرتقبة وكذلك المؤسسة العسكرية الموريتانية.

ويذهب بعض المراقبين للحديث عن تغييرات واسعة، سيقوم بها ولد عبد العزيز في واجهة نظامه، نظرا للأحداث التي شهدتها البلاد خلال الأسابيع الماضية، خصوصا الأزمة التي فجرتها تصريحات الأمين العام لحزب الإستقلال المغربي، والتي تم الرد عليها ردا مبالغ فيه من طرف بعض الجهات الموريتانية، دون أن تقوم حتى الساعة بإصدار بيانات لتعلق على التطورات الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين البلدين.

ولد عبد العزيز يقضي إجازة منذ أسبوعين في ضواحي ولاية تيرس زمور، برفقة بعض أصدقائه الخصوصيين، وقطعها لإستقبال الوزير الأول المغربي في مدينة أزويرات عاصمة الولاية.

لصحيفة "ميادين"،