انتقل فجر اليوم إلى رحمة الله تعالى العالم الموريتاني التقي المقبل على شأنه العازف عن الدنيا وملاذتها المدمن على قراءة المصحف و تعليم الناس الخير حتى كأن الأول عناه حين قال :
اشهد أنه قد علم الأناما /// وأكثر الصلاة و الصياما .
المغفور له بإذن الله هو العالم الرباني الحسن ولد بنيامين الحسني الذى جعل من محظرته منبرا لتعلم و تعليم العلم النافع و التربية الربانية الحسنة سمتا ودلا .
الفقيد من الرعيل الأول من علماء هذه البلاد الذين انشغلو بتعليم العلم و التربية و الإبتعاد عن أتون مستنقع السياسة القذر , عرف الفقيد بخصال الخير و العض على السنة و التبتل و إدمان ذكر هادم اللذات و مفرق الجماعات .
وإنا لله وإنا إليه راجعون .