الحقيفة-أنواكشوط/تعرض السجين سيدي محمد ولد هيدالة للمضايقات في زنزانته بالسجن المركزي في نواكشوط. حيث يقول بعض نرلاء السجن في اتصال لهم بتقدمي أنه تم تفتيش زنزانته تفتيشا دقيقا ليومين متتالين، لدرجة كسر أجزاء من الجدار بحجة البحث عن هواتف يستخدمها ولد هيدالة. حسب قولهم.
و قد تم خلال التفتيش مصادرة هاتف ذكي كان بصدد ولد هيداله، يحتوي على تطبيق واتساب الذي كان وسيلته الوحيدة للتواصل مع زوجته فاتن العروسي المقيمة في السويد، و التي سبق أن صرحت لتقدمي أنها رفعت قضية أمام المحاكم السويدية ضد سجاني زوجها، الذي لم يحظ ـ حسب قولها ـ بمحاكمة عادلة.
و قال السجين الذي تحدث لتقدمي إن ولد هيداله يعاني معاملة سيئة من طرف حرس السجن خصوصا المقدم أحمد سالم ولد منّ و النقيب على ولد حيمود، اللذين يتهمهم السجناء بالتعامل مع سجناء السلفيين لتزويدهم بهواتف مقابل مبالغ مالية كبيرة.
و يعتقد السجين الذي تحدث لتقدمي أن للمضايقة التي يعاني منها ولد هيدالة مؤخرا علاقة بالبيان الذي تحدث فيه والده الرئيس السابق محمد خونه ولد هيداله عن رفضه للتعديلات الدستورية، و التحقيق الذي بثته قناة الجزيرة عن “طائرة نواذيبو” التي يتهم ولد هيداله بالتورط فيها، و كذلك بتصريحات زوجته فاتن العروسي لتقدمي عن ملابسات اعتقاله و تهديد مستشار الرئيس احميده ولد اباه له.