ولد أحمد الواقف: لا نرفض الحورا وعلى النظام الاعتراف بوجود أزمة سياسية

الحقيقة (انواكشوط) – قال زعيم حزب عادل يحيي ولد أحمد الواقف إن السلطة هي من تقع عليها مسئولية البحث عن حل للأزمة السياسية التي تعرفها البلاد من سنة 2008.

الوزير الأول السابق قال في مقابلة مع Le calame الناطقة بالفرنسية ترجمها مركز الصحراء إن المعارضة المحرومة من أبسط حقوقها في التشغيل والعدالة...إلخ لا يمكن أن ترفض الحوار فهي أول من يستفيد من أي تسوية للأزمة ترفع عنها الحصار المفروض عليها" حسب تعبيره

ولد أحمد الواقف الذي يوجد حزبه ضمن تشكيلات منتدى الديمقراطية والوحدة المعارض قال إن رد المنتدى على رسالة الوزير الأول كان واضحا ومباشرا حيث أكد على انفتاح المعارضة الدائم على الحوار، لكن لا يمكن إلا أن تأخذ في الاعتبار التجارب السيئة مع النظام خصوصا في ما يتعلق بالحوار، خصوصا أنه لم يظهر أية بادرة للجدية. وسلطة لا تطبق قوانين الجمهورية لا يمكن أن يوثق بالتزامها بتعهداتها" حسب تعبيره

وحول موقف حزب التكتل قال ولد أحمد الواقف إن "حزب التكتل هو أعرق أحزاب المعارضة تجربة نضالية وهو من دفع أفدح الأثمان من أجل الديمقراطية وهو كذلك أكبر مستفيد من نجاح الحوار ولذا فلا يمكن أن يرفضه" حسب تعبيره

 وعلق ولد أحمد الواقف على الحديث عن حوار سري قائلا "إن المجتمع الموريتاني مجتمع مفتوح ويمكن فيه لأي كان أن يزور أيا كان ويتحدث معه في جميع المواضيع وكل ما قيل عن هذا الموضوع إنما هو محاولة من النظام لشق صف المنتدى" حسب تعبيره

وختم ولد أحمد الواقف بالقول إنه "ما لم يعترف النظام بوجود أزمة سياسية فإنه من غير الممكن أن يكون هناك حوار جدي" حسب تعبير ولد الوقف.

 

< الصحراء >