خلاقات قوية وأزمة صامتة تنذر بتفكك حزب الوئام

أربعاء, 03/15/2017 - 17:35

يعيش حزب  الوئام الديمقراطي  الإجتماعي  خلافات قوية بين أبرز رموزه حيث  يتهم رئيس  الحزب بيجل ولد هميد   بأن اهتمامه يتركز على منطقته ، وتحديدا البلدية التى أنتخب عمدة لها فى انتخابات 2013، بينما لم تحظ المناطق الأخرى بأي دعم أو زيارة من رئيس الحزب والمحيطين به.

وحسب مصادر الحقيقة فإن أغلب رموز الحزب ومنتخبيه   باتوا  يفكرون في مغادرة الحزب  وتجلي ذلك في رفض  نوابه بالبرلمان التصويت لصالح التعديلات الدستورية اللتي قال رئيس الحزب  من على منصة البرلمان إنهم  سيصوتون لصالحها

 

وفى الشرق الموريتانى أبتعدت الشقة بين مرشح الحزب فى مقاطعة "جكنى" الميمون ولد عبدى ولد الجيد" وحزب الوئام، وأختار عمدة الحزب فى مدينة "أعوينات أزبل" الانحياز لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتحالف الداعم للوزير الأول، بعد أن أستعاد الحزب الحاكم الأغلبية التى فقدها بفعل سوء تسيير العمدة للتناقضات الداخلية، وفشل رعاته فى تسيير التحالف الذى فاز بانتخابات المجلس البلدى فى الشوط الثانى دجمبر 2013

وفى الشمال الموريتانى غادر نائب رئيس الحزب ووزير الداخلية السابق محمد يحظيه ولد المختار الحسن مرابع حزب الوئام،وبات يقدم نفسه كوسيط بين مجمل الأطراف، مع نغمة توحى بقرب المسافة بينه وبين الرئيس الذى أبتعد عنه قبل فترة، لكن الظروف الاقتصادية والتحولات الجارية فى محيطه الاجتماعي أجبرته على العودة عن قراره.