الحقيقة ـ أنواكشوط: في تسعينيات القرن الماضي؛ وخلال إحدى زيارات رئيس الجمهورية الأسبق معاوية ولد سيدي احمد ولد الطايع؛ وفي ظل حضور الوزير الأول الأسبق
سيدي محمد ولد بوبكر حدثت هذه القصة في إطار سياسة الاستقبالات الكرنفالية الشعبية التي كانت تميز تلك الزيارات؛ حيث قام الوزير الأسبق المرحوم سيدين ولد سيديا الذي
كان قد أقيل من منصبه بشكل تعسفي ومفاجئ بالتهيئة لاستقبال خاص للرئيس معاوية بعد أن تمت مضايقته من طرف خصومه الأقوياء آنذاك بإعداد منصة لاستقبال الرئيس
بين مدينة ألاك وبلدية شكار ليحط الرئيس معاوية آنذاك الرحال فيها ويخطب خطابه الشهير حول مشروع محاربة التقري الفوضوي.
وبعد عقود على هذا الحدث مازالت المنصة قائمة إلي يومنا هذا رغم رحيل الجميع؛ حيث يوجد الرئيس في منفاه في قطر؛ والوزير الأول ولد بوبكر يستفيد من حقه
في المعاش ورحيل المغفور له بإذن الله صاحبة المبادرة؛ فسبحان مغير الأحوال..لله ما أخذ وله ما بقى.