قال الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال إن رحيل الأخ سيد أحمد ولد سيد الأمين خسارة لكل سكان البلد، وللفقراء منهم على وجه الخصوص، مثنيا على مواقف الرجل الخالدة وسمعته الطيبة ومكانته التى أنتزعها بالتواضع الجم والخلق والرفيعة والمسارعة لفعل الخير والحث عليه.
وأضاف ولد ابراهيم فال فى تدوينة كتبها بعد وفاة الرحل ليلة البارحة أن رحمة الله سيد أحمد ولد سيد الأمين "سيقولها والدان ذاقا بره وإخوة ذاقوا طعم حنان، وأرحام عاشوا لين عطفة وكريم وصل. "
رحم الله سيد أحمد سيقولها سيقولها "حملة قرآن فُرغوا لتعليمه وأعينوا على نشره وطلاب له عهدوا معاهده وحضروا محاضره".
وتابع قائلا " رحم الله سيدي أحمد ستقولها مكونات اجتماعية نعمت بخيره حين حرمت خير غيره وأخوته، وقد عانت جفاء غيره وتواضعَه وقد قاست استعلاء غيره وعطفه وقد عاشت قسوة غيره".
وختم بالقول " رحمك الله من شاب نشأ في طاعة فما عرف إلى الفاحشة سبيلا وﻻ إلى الخنا دليلا؛ عمر المساجد وسبق اﻷماجد باسم الثغر باذل الدثر نادرة الدهر نشر العلم بماله وأحيا الحلم بخلال. نحسبك كذلك وﻻ نزكيك على الله.
عزاؤنا فيك أنك قدمت على ما قدمت في الحياة وتركت آثارا تلحقك بعد الممات. عزاؤنا فيك أننا نرجو لك ملأ خيرا من ملئنا ومنزﻻ خيرا من منزلنا.. حللت دارا عمرتها حقق الله لك الرجاء وأوسع لك العطاء.
أعظم الله أجرنا فيك وﻻ فتننا بعدك. الله يعلم من اﻷولى أن يكون سابقا ومن الحكمة أن يكون ﻻحقا رضينا بقضائه وقدره. وإنا لنرجو لك الخير الكثير معتمدين على نصوص الوحي المبشرة، وبشرى لسان صدق في اﻵخرين".
الشيخ محفوظ ولد ابراهيم فال