أعلن القطب النقابي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، تمسكه بالحوار بوصفه الطريق الوحيد لضمان الوحدة والسلم الاجتماعي في البلاد.
وقال القطب في بيان صحفي وزعه اليوم الاثنين إن موريتانيا "تعيش منذ انقلاب 2008 أزمة سياسية وتفاقما مستمرا في مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية"، مشيراً إلى أن الأمر "بات يهدد مستقبل البلاد وسلمها الاجتماعي".
وأوضح القطب أنه منذ بعض الوقت أصبحت الساحة السياسية والإعلامية تعيش "على وقع الحديث عن حوار من شأنه أن يخرج البلاد من الأزمات التي تعيشها ويعالج حالة الاستقطاب بين مختلف فرقائها".
وشدد في نفس الوقت على "تمسكه بوحدة المنتدى وضرورة بقاء مختلف كياناته متماسكة باعتبار ذلك مصلحة للوطن كله"، وفق نص البيان.
وخلص القطب النقابي في المنتدى إلى دعوة كل الأطراف "لتذليل العقبات من أجل إطلاق حوار جدي ينهي حالة الاستقطاب ويناقش كل القضايا ويصل إلى حلول قابلة للتطبيق".
< صحراء ميديا >