إلى أهلي وأحبائي ومشايخ وعلماء موريتانيا والأمة قال تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ من الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}].
علمت ببالغ الأسى والأسف والخزن بوفاة المغفور له بإذن الله الحسن ولد الشيخ حماه الله رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.
وبهذه المناسبة الأليمة، فإني أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الشيخ حماه الله الكريمة وإلى كل الحمويين، سائلا لمولى عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته ويلهم وذويهم الصبر والسلوان، راجيا له من المولى عز وجل أن يكون من أولئك الذين قال فيهم الله سبحانه وتعالى : من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاـ صدق الله العظيم .
وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أشريف أحمد ولد خطري