الحقيقة- انواكشوط - أبدت رافينا شامداساني الناطقة الرسمية لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قلق الهيئة الأممية بشأن الاضطرابات التي تسبق التعديلات الدستورية ، المقر رة يوم السبت في موريتانيا، لا سيما القمع الظاهر لبعض الأصوات المعارضة و استعمال القوة المفرطة من قبل السلطات ضد القادة المناوئين للاستفتاء. حسب تعبيرها في تصريح صحفي لها اليوم.
و أضافت شامسداني أن” مظاهرات سلمية تحدث يوميا منذ 21 يوليو ، يقودها سياسيون من المعارضة ، تدعو إلى مقاطعة التصويت ، ترفض السلطات الترخيص لأغلبها و تلجأ إلى تفريقها بعنف” . و أنه ” في حالات كثيرة تم التعامل مع قادة المعارضة بعنف و تم توقيف بعضهم”.
و قالت شامداساني إنه من المقرر أن تتم مظاهرات مختلفة مساء اليوم في نواكشوط و قد وصلتهم في الأمم المتحدة تقارير تتحدث عن محاصرة مبنى البرلمان من قبل الشرطة و الدرك .
و حثت الناطقة الرسمية لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة الحكومة الموريتانية على السهر على أن يكون ردها على الاحتجاجات يتم طبقا لالتزاماتها أمام القانون الدولي و حقوق الانسان و التأكيد التام على احترامها لحق التجمع السلمي و حرية الرأي و التعبير . “هذه الحقوق مهمة بصفة خاصة في الظروف التي تسبق الانتخابات”. تقول شامداساني.
و دعت الناطقة الرسمية لمكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى ضبط النفس و عدم اللجوء إلى العنف و أخذ التدابير لعدم تدهور الوضع.
و أضافت أنه على الحكومة أن تتأكد أن الانتخابات تسير وفقا للشروط الدولية لحقوق الإنسان في موريتانيا. و عليها أن تتخذ كل التدابير الضرورية لتأمين انتخابات حرة و شفافة و ذات مصداقية.
تقدمي