الحقيقة – اواكشوط - نشر السيناتور محمد ولد غده على صفحته اعترافا من ضابط الصف في الجيش الموريتاني محمد ولد امحمد امبارك الذي كان بصحبة الملازم أول الحاج ولد احمود ولد احيمد صاحب الرواية الرسمية التي أذاعتها التلفزة الموريتانية في حينها عن الرصاصة التي أصابت الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في اطويّله.
و حسب فيديو أرفقه ولد غده بتدوينته على الفايس بوك فإن الرقيب نفى الرواية الرسمية التي تم إذاعتها في التلفزة الرسمية.
و قال ولد غده إن العنصرين اللذين قاما “بتنفيذ سيناريو الطويلة عنصران من مخيم تدريبي مؤقت ( مدرسة) لبعض مشاة الطيران و ليس لهم أي دور عسكري هناك، و لا يحق لهم إطلاق النار إلا حين يتعرض معسكرهم لهجوم كما لا يحق لأفرادهم الرد إلا حين يكونون في الزي العسكري المتكامل”. حسب ولد غده
و حسب التسجيل الذي يظهر فيه محمد ولد امبارك (رقم العسكري 111ـ611) فقد قال إنه كان طالب ضابط صف في القوات الجوية في “اطويله” في معكسر تدريبي، صحبة الملازم الحاج، و كانت قد تعود على الذهاب يوماً إلى الطريق المعبد، حيث تمر السيارات، ليأخذ من هنالك أغراضه و ليستلم رسائل قد ترد عليه، و لكن طلب منه الحاج – حسب قوله – أن لا يذهب ذلك اليوم في مشواره اليومي.
و أضاف ولد امبارك أنه كان يلبس بنطالا عسكريا و قميصا غير عسكري أما الحاج فكان يلبس “فوقية من فنيار” فاتجهنا إلى طريق اكجوجت ـ يقول ولد امبارك ـ فكان يتم الاتصال به و يُعطى أوامر، و يقول لمخاطبيه أنه “قريب منهم”، و حين وصلوا أخذ محمد امبارك رسالته، ثم قفلوا راجعين، و كان ذلك بعد المغرب، حسب قوله، و كانت الاتصالات لا تزال ترد عليه أيضا، وفي تلك الأثناء مرت بهم سيارتان مصفحتان لا يخترقهما الرصاص فنزل الملازم أول الحاج من سيارته و ضربهما برصاص لم ينفجر و لم يغيّر سيرهما، و كانتا تسيران ببطيء على “رامبله”، يقول ولد امبارك و اتصل على النقيب الذي أصبح رائدا فيما بعد يعقوب ولد امخيطيرات ليخبره بما حدث، في حين أنه لا حق للحاج في الرد بالمثل. يقول ولد امبارك، و بعدها اتصل به من طلب منه أن يكون في بذلة ميدانية تامة (tenu correcte) و أن أكون كذلك، و اتجهنا إلى طريق الاسفلت حيث وافانا ولد الغزاني و ولد الزناكي و فليكس نيغرى و انجاغا جينغ صحبة فرقة من الدرك، و اتجهوا بنا إلى المخيم، و طلبوا من الحاج أن يصحبهم إلى المكان، غير أنه ذهب بهم إلي مكان قريب من المعسكر و ليس المكان الذي حدث فيه إطلاق النار، و ورد عليهم محقق من الدرك يحمل معه العيارات النارية رغم أنه لم يلتقطها من عين المكان الذي تم فيه إطلاق النار، و حين وصلنا وجدنا الغزواني و فيلكس نيغرى صحبة خبير و قد وضعا أمامهما البندقيات التي تم بها إطلاق النار، فأخذ الخبير أحدهم و قال إنها عين آلبندقية التي أطلق منها النار، ثم بعدها وصلتهم معلومات باقتيادنا إلى قيادة الأركان، حيث بتنا ليتنا تلك رهن الاعتقال، ليتم إطلاق سراحنا في اليوم الموالي، على أن نعود للمعسكر و نمكث أربعة أشهر غير مرخص لنا بحمل الهواتف و لا يحق لنا أن نغادره، مع أننا في مخيّم تدريبي ليس لدينا الحق إطلاقا في إطلاق النار، خصوصا حين نكون بزي مدني. يقول ولد امبارك
تقدمي