ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺻِﻔْﺮ / ﺑﺎﺑﺎﻩ ﺳﻴﺪﻱ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ

سبت, 08/19/2017 - 15:50

ﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻟﻠﺸﺄﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻓﻰ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺭَﺩَّﺍﺕ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﻮﻏﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺬﺍﺗﻴﺔ .
ﻳﻮﻡ ﺃﻳﻘﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﻭﻟﺪ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻄﺎﺋﻊ ﻣُﺮْﺳﻠُﻪ ﺇﻟﻰ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻟﻤﻐﻴﻄﻲ ﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ،ﺗَﺠﺮﺩ " ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻡ " ﻣﻦ ﺑﺰﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻧﻀﺒﺎﻁ ﺍﻟﺠﻨﺪﻳﺔ ﻭﺍﻧﻘﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻭﻟﻲِّ ﻧﻌﻤﺘﻪ ﻓﻰ ﻏَﻴﺒﺘﻪ .
ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻀﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺒﻜﻴﺎﺕ ﺃﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻢ ﻳﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺇﺣﺠﺎﻣﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺜﺄﺭ ﻷﺑﻨﺎﺀ ﺷﻬﺪﺍﺀ ﻟﻤﻐﻴﻄﻲ،ﻓﺨﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺑﻬﻢ ﻓﻰ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﺷﻌﺒﻲ ﻣﺘﺠﻤﻼ ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﺃﺿﺎﻋﻬﺎ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ .
ﻭﻳﻮﻡ ﻋﺰﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ ﺳﻴﺪﻱ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻣﺮﺓ ﺛﺎﻧﻴﺔ . ﻟﻘﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺴﺘﻤﺮﺉ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ .
ﻭﻳﻮﻡ ﺁﻧﺲ ﺇﻋﺮﺍﺿﺎ ﻣﻦ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺭﺍﻋﻴﻬﺎ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻋﻦ ﺗﻔﻬُّﻢ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ،ﻓﺎﻭﺽ ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻞ ﺁﺑﻴﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮَّﺡ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻌﻬﺎ ،ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺳﻘﻒ ﺍﻟﺘﺠﻤﻴﺪ ‏( ﻛﺸﻔﺖ ﺗﺴﺮﻳﺒﺎﺕ ﻭﺑﻜﻴﻠﻴﻜﺲ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺭﺓ ،ﻭﻣﺪﻯ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺘﺮﺍﺟﻊ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﻭﻗﻮﻑ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ ‏) .
ﻭﺃﻭﻓﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺭُﺳُﻠﻪ – ﺳﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺃﻋﻤﺎﻝ - ﻹﺑﻼﻍ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺎﺭﺳﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﻐﺎﺭﺑﻴﺔ ﻭﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻰ " ﺧﻄﻮﺗﻪ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺒﺔ " ،ﺇﻻ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻓﻊ " ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻛﺎﻥ ﺃﺳﺮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺏ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ .
ﻭﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺇﻻ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴﺎ ﻣﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﻤﺤﺴﻮﺏ - ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮﻩ ﺍﻟﺘﺒﺴﻴﻄﻴﺔ - ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ،ﺍﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ،ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺼﻨﻔﻪ ﻓﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺃﻋﺪﺍﺋﻪ ﺍﻷﻟﺪﺍﺀ .
ﻭ ﺭﻛﺐ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻮﺟﺔ ﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﺩﻭﻟﺔ ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﺑﻤﻜﺎﻓﺤﺔ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻹﺧﻮﺍﻧﻲ " ،ﻓﺤﺼﻞ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺤﺔ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭﺍﺕ ﻹﻧﺸﺎﺀ ﺟﻬﺎﺯ " ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ،ﺿﻤﻦ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺗﻜﺸﻔﺖ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﻻﺣﻘﺎ ﻭﺃﻭﺷﻜﺖ - ﻣﻊ ﺃﻣﻮﺭ ﺃﺧﺮﻯ - ﺃﻥ ﺗﻀﺮ ﺑﻌﻼﻗﺎﺕ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻊ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ .
ﻭﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻻﺭﺗﺠﺎﻟﻴﺔ ﺃﺻﺪﺭ ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺬﻛﺮﺓ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﺿﺪ ﻣﻌﺎﺭﺿﻪ ﺍﻟﺸﺮﺱ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﺪ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ،ﺑﺘﻬﻤﺔ ﺩﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ،ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺘﻬﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻋﺰﻳﺰ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﺴﺨﺮﻳﺔ ﺑﺴﺒﺒﻬﺎ ﻟﺪﻯ ﺟﻴﺮﺍﻧﻪ ﺍﻷﻗﺮﺑﻴﻦ ﻭﺷﺮﻛﺎﺋﻪ ﺍﻷﺑﻌﺪﻳﻦ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺳﺎﻣﺮ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻓﻰ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﻟﻴﺎﻝ،ﻭﺍﺳﺘﺄﻣﻨﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭَﺩ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭﻣﺆﻧﻪ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﺍﺭ ﻭﺻﻨﺎﺩﻳﻖ،ﺻﺎﺭ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ ﻛﻨﺰﺍ ﻣﺰﺩﻭﺝ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻛﺜﻤﺮﺓ ﺍﻟﻬﺠﻠﻴﺞ ‏( ﺗﻮﻗﺔ ‏) ﻳﻤﻜﻦ ﺑﻴﻊ ﺃﺳﺮﺍﺭﻩ ﺑﺎﻟﺘﺠﺰﺋﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﻋﺪﻳﺪﺓ،ﻗﺒﻞ ﻋﺮﺿﻪ – ﻛﺼﻨﺪﻭﻕ ﻛﺎﻣﻞ - ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ .
ﻭ ﻓﺠﺄﺓ ﺍﻛﺘﺸﻔﻨﺎ ﺃﻥ ﺳﻤﻴﺮ ﻋﺰﻳﺰ ﻓﻰ ﻗﺼﺮﻩ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺠﺮﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺠﻮﺍﺯ ﺳﻔﺮ ﻣﺎﻟﻲ ﻣﺰﻭﺭ،ﻭﻓُﺘﺢ ﺍﻟﻤﺰﺍﺩ ﺍﻟﻌﻠﻨﻲ ﻟﺒﻴﻌﻪ ﻓﺮﺳَﺎ ﻋﻠﻰ " ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ " ﻓﻰ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻞ ﻣﺨﺠﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺍﻟﻤﺰﺍﻳﺪﻳﻦ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ . ‏( ﺑﻤﺮﺍﺭﺓ ﺭﻭﺕ ﺍﻟﻌﻨﻮﺩ،ﺍﺑﻨﺔ ﺍﻟﺴﻨﻮﺳﻲ،ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﺮﺍﻧﺲ 24 ﻓﻰ ﺩﺟﻤﺒﺮ 2013 ‏) ﻭﻳﻮﻡ ﻋﻼ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺻﻮﺕٌ ﻣﻌﺎﺭﺽ ﻷﺟﻨﺪﺍﺕ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺪﻛﺘﺎﺗﻮﺭﻳﺔ،ﻭﺩﺍﻉٍ ﺇﻟﻰ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻰ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﺜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻪ،ﺃﺻﺒﺢ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ )) ﻏُﺪﺓ (( ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻳﺼﻌﺐ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﻼﻉ .
ﻭﺑﺬﺍﺕ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﺭﺩﺓ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻭﺗﺴﺨﻴﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ،ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺃﻓﺮﺍﺩﺍ ، ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻧﺰﻭﺍﺗﻪ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ،ﺃﻫﺪﺭ ﻋﺰﻳﺰ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻲ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻫﺰﻟﻲ ﺗﺎﻓﻪ ﻏﺎﻳﺘﻪ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﻛﻤﺆﺳﺴﺔ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﻭﺑﻌﺾ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻣﺴﻮْﺍ ﺻﻮﺍﺭﻡ ﻓﻰ ﺧﺎﺻﺮﺓ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻤﺤﺘﻀﺮ .
ﺇﻥ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ ﻭﺑﻌﺾ ﺯﻣﻼﺋﻪ ،ﻭﻫﻢ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﺑﻌﺾ ﻣﺎ ﻳﻜﺮﺭﻩ ﺃﻗﺮﺏ ﻣﻘﺮﺑﻴﻚ ﻓﻰ ﺧﻠﻮﺍﺗﻬﻢ،ﻗﺪ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﺇﻳﻘﻮﻧﺔ ﻟﺮﻓﺾ ﺍﻟﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻐﻄﺮﺳﺔ،ﻭﺳﻮﺍﺀ ﺍﺧﺘﻄﻔﺘﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﺃﻭ ﺳﺠﻨﺘﻬﻢ ﻣﺪﻯ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ،ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺻﻔﻴﺘﻬﻢ ﺟﺴﺪﻳﺎ،ﻓﻠﻦ ﻳﻐﻴﺮ ﺫﻟﻚ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻰ ﻣﻌﺎﺩﻟﺔ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻣﻚ .
ﺃﻋﺮﻑ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﻧﻔﺴﻚ ،ﺍﻷﻣﺎﺭﺓ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺳﻠﻒ ﻭﺑﻤﺎ ﻫﻮ ﺃﺩﻫﻰ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﻣﺮ،ﺗﺤﺪﺛﻚ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺠﻮَّ ﻗﺪ ﺧﻼ ﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺸﻬﻢ ﺍﻋﻠﻲ ﻭﻟﺪ ﻣﺤﻤﺪ ﻓﺎﻝ،ﻭﺣﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ،ﻭﺍﺧﺘﻄﺎﻑ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﻏﺪﻩ،ﻭﺍﺧﺘﻴﺎﺭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻟﺪ ﺑﻮﻋﻤﺎﺗﻮ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﺑﺎﺏ ﻭﻟﺪ ﺍﻋﺰﻳﺰﻱ ﻣﻨﺄًﻯ ﻋﻦ ﺍﻷﺫﻯ .
ﻣﻌﺮﻛﺘﻚ ﻳﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻊ ﻫﺆﻻﺀ ﻭﺣﺪﻫﻢ، ﻓﻈﻠﻤﻚ ﻟﻢ ﻳﺴﻠﻢ ﻣﻨﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺭﺿﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻨﻮﻉ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻻﺓ،ﻭ ﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﺴﺘﺠﻤﻌﻮﻥ – ﺳﺮﺍ - ﻣﺎ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻟﺪﻳﻬﻢ ﻟﻴﻘﻔﺰﻭﺍ ﻣﻦ ﻣﺮﻛﺒﻚ ﺍﻟﺠﺎﻧﺢ .
ﻭﺇﻥ ﻏﺪﺍ ﻟﻨﺎﻇﺮﻩ ﻗﺮﻳﺐ