الشرطة الموريتانية وهاجس التصوير.

أحد, 11/05/2017 - 11:56

الحقيقة – انواكشوط - اليوم أثناء تغطيتي لمهرجان نظمه عدد من سكان العاصمة نواكشوط نصرة للمصطفى صل الله عليه وسلم  وبينما  كنت أقوم بتصوير تفريق قوات الشرطة للمشاركين في المهرجان ،

باسخدام مسيلات الدموع ودفع النساء والشباب انبرى لي عنصر من عناصر الشرطة ليمسك بيدي وينتزع هاتفي الذي كنت استخدمه لتصوير المشهد ويتقتادني إلى سيارة الشرطة موجها إليّ أوامره

بالدخول إلى داخل السيارة، وبينما كنت استفسره عن العمل الإجرامي الذي ارتكبته به في حقه حتى يعاملني بهذا الأسلوب الفج.

في تلك الأثناء وبينما كنت منشغلا بالسؤال عن هاتفي الذي انتزعه الشرطي  ظهر شرطي آخر مسديا إلى أوامره بالدخول إلى السيارة والتي امتنعت عن ركوبها قبل الإطمئنان على مصير هاتفي ودخلت في

حوار يبدو أنه لم يرق لهذا الأخير الذي خاطبني ستذهب إلى مفوضية الشرطة حتى تعرف كيف تتعامل مع رجال الشرطة.

وفي دقائق ذهب الذي انتزع هاتفي إلى سيارة كان يستغلها مفوض الشرطة المكلف بفض المهرجان ، ونادي علي الشرطي أن اقترب ذهبت للمفوض والذي سألني عن عن بطاقتي المهنية التي

استخرجتها من جيبي  قبل أن ينظر فيها ويأمرني بنزع الرمز السري للهاتف   فبادرته بالسؤال إن كان التصوير ممنوعا  فأجابني بلباقة التصوير الممنوع هو تصوير العناصر قبل أن يرد لي بطاقتي وهاتفي.

المختار ولد إطول عمر