
في واحدة من حملات التشهير الدورية التي تقوم بها الكتائب المحمولة جوعا من دوائر أمنية معروفة بعث لي شاب رسالة على الخاص خاطبني فيها قائلا" فلان عندي سؤال صريح أريد جوابا صريحا عنه.. قلت له تفضل.. قال أريد أن أعرف ماهي مشكلتك مع البيظان.. قلت له.. لاعلم لي بأي مشكل معهم ولا مع أي مكون وطني ءاخر كلهم أهلي وأبناء وطني وإخوتي في الدين.. قال لي.. لا تجبني هكذا.. عندك معه مشكل حقيقية بعد امعاهم .. قلت له.. ما دمت تدعي ذلك فأنت المطالب بالبينة.. تردد بعض الوقت وأجاب دليلي على مشكلتك معهم أنك تهتم كثيرا بالحديث عن العبودية ولحراطين وقضايا لحراطين .. قلت له وهل الحديث عن قضايا لحراطين يسبب مشكلا مع البيظان..
أجابني عندي سؤال ءاخر.. انت حرطاني والل بيظاني.. لم أجبه.. فرد علي بسؤال ءاخر وهل عندك خؤولة من لحراطين.. لم أجبه فختم الحديث قائلا الل فم ش بعد...
اعتبر أن محادثتي مع ذاك الشاب اليافع تلخص ما يعتبره البعض مشكلة لصاحب هذه الصفحة مع البعض وحتى نتحدث بصراحة.. مشكلة البعض مع هذه الصفحة أنها تتحدث في مجالات يرون أن الحديث فيها من المحرمات وأنها تتضامن مع ناس يرون أنهم لا يستحقون التضامن مع إن مشكلها باختصار ليس أنها لا تتضامن مع الجميع فليس هناك مظلوم هنا أو هناك أو هنالك إلا وتضامنت معه.. مشكلتها أنها لا تصدر عن الاعتبارات الجاهلية العنصرية النتنة التي تعود البعض الصدور عنها و الرضوخ لها وحين رأى من يكفر بها ويكسرها.. صرخ في وجهه مطالبا بإخراجه من القرية لأنه يتطهر ومخافة أن يغير الدين أو أن يظهر في الأرض الفساد.. ذاك منطق فرعوني انحرافي قديم يتجدد.