
الحقيقة – انواكشوط – تقارير: يترقب الشارع الموريتاني منذ فترة إعلان تشكيل حكومة ائتلاف لتسيير المرحلة القادمة، والتي من المنتظر أن تشرف على أول انتخاب للمجالس المحلية التي أقرت في الاستفتاء الشعبي على التغيير الدستوري الأخير، والذي تضمن أيضا الموافقة على إجراء تحسينات على العلم الوطني وتغيير النشيد.
توقعات مصادر الحرية.نت تحدثت عن تغيير كبير على حكومة يحيى ولد حدمين، على أن يحتفظ الوزير الأول الحالي بمنصبه، حيث سيتم الدفع بشخصيات مستقلة إلى جانب حصول الأغلبية على نصيب الأسد من المقاعد، مشفوعة بالمعارضة المحاورة.
وبحسب المعلومات فإن رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز قد تسلم لائحة بجملة شخصيات تمثل خليطا بين القيادات الاجتماعية والسياسية إلى جانب تكنوقراط مستقلين، تم اقتراحها لشغل مناصب في الحكومة الائتلافية المرتقبة، بالإضافة إلى كشكول من الشخصيات المستقلة، وأخرى منسحبة من أحزاب في محور المعارضة المقاطعة للحوار الأخير.
ويرى متابعون أن هذه التشكيلة تجاوزت المحطات والمطبات التي توجد بأروقة الأمن والقصر، بعد أن تم تجاوز نقاط الاختلاف بخصوص مستوى تمثيل أحزاب المعارضة المحاورة ما يعني أن تعيين هذه التشكيلة أصبح مسألة وقت.
وفي ظل هذه التوقعات تستبعد المصادر مجتمعة الاستغناء عن خدمات الوزير الأول يحيى ولد حدمين على الأقل قبل انتهاء المأمورية الحالية.
الحرية نت ـ محمد سيد أحمد