تفاصيل إجراء تعديل حكومي جديدة

سبت, 12/23/2017 - 12:46

الحقيقة – انواكشوط - تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة السبت بـ"الأخبار" التي كتبت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، طلب من محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، ومحمد نبيل بنعبد الله، الأمين عام لحزب التقدم والإشتراكية، إعادة اقتراح أسماء أخرى لشغل المناصب الحكومية الشاغرة بسبب "الزلزال السياسي" الذي ضرب الحكومة.

 

وأرجعت مصادر الصحيفة سبب ذلك إلى تحفظ الديوان الملكي على الأسماء المقترحة، دون استبعاد إجراء تعديل حكومي موسع يشمل باقي المناصب الوزارية.

 

وأفادت المصادر ذاتها بأن العثماني أخبر العنصر وبنعبد الله بوجود تحفظ على الأسماء المقترحة من طرفهما لشغل المناصب الوزارية التي كان يشغلها أربعة وزراء سابقين ينتمون إلى الحزبين، قبل إعفائهم من طرف الملك محمد السّادس، بعد توصله بتقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي أثبت تورطهم في تعثر المشاريع المبرمجة في إطار المخطط التنموي "الحسيمة ..منارة المتوسط".

 

و أضافت "الأخبار" أنه سبق لحزب التقدم والإشتراكية أن حسم في لائحة الأسماء المقترحة لشغل منصبين حكوميين على رأس قطاع الصحة، الذي كان يشغله الحسين الوردي، وقطاع السكنى وسياسة المدينة، الذي كان يشغله الأمين العام للحزب ، نبيل بنعبد الله.

 

ولم يستبعد مصدر قيادي بأحد أحزاب الأغلبية ويشغل منصبا حكوميا، إجراء تعديل حكومي موسع، وعدم الإكتفاء بتعويض المناصب الحكومية الشاغرة، وأوضح المصدر أنه "لا يعقل إعفاء عدد كبير من الولاة والعمال ورجال السلطة دون تأثير ذلك على الحكومة" ، مشيراً إلى أن "الزلزال السياسي" الذي تحدث عنه الملك في خطاب العرش، ما زال لم يضرب بعد، وتحدث المصدر الحزبي، عن ظهور معطيات سياسية أخرى على أرض الواقع اخيرا ، ومنها نتائج الانتخابات التشريعية الجزئية التي منحت الفوز لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما جعل حزب الإتحادالاشتراكي للقوات الشعبية يفقد فريقه النيابي .