ملاحظات سريعة على هامش مهرجان بتليميت للثقافة والتراث :سليمان ولد محمد فال

ثلاثاء, 01/02/2018 - 16:57

كان فرصة لنفض بغض غبار النسيان عن تاريخ المدينة، والتعريف ببعض أعلامها واسهاماتهم الكبيرة في تأسيس الدولة؛

- من خلاله تم اكتشاف الكثير من المواهب لدى الشباب،  وخاصة في مجال الأدب بشقيه وأزوان؛

- تميز بحضور منقطع النظير في تاريخ المدينة، رغم عمل بعض الأشخاص النافذين على الحد من حجم حضوره؛

- كانت المداخلات في السهرات الليلية تجمع بين الطرافة والإفادة وانصبت في معظمها حول موضوع المهرجان؛

- تطرقت الندوات - التي جمعت محاضرين ومعقبين من مستويات وتخصصات و مشارب مختلفة -  لمواضيع هامة، أبانت عن تاريخ حافل بالعطاء ومجتمع يتمتع بخصائص ثقافية نادرة، وتراث منسي جدير بالاهتمام واعادة الاعتبار؛

- كان المنظمون جميعا يتحملون المسؤولية كاملة غير منقوصة، وكلهم يعتبر نفسه المعني الوحيد بالمهرجان ويشعر بالتحدي، ويقدر لذلك قدره؛

- الأجمل أنه وبعد أن رفضت السلطات تأمين المهرجان، حمل كل الحاضرين من ساكنة المقاطعة الأمر على عواتقهم، ونظموا أنفسهم دون حاجة إلى  شرطي أو شرطية؛

- كانت كلمتي الافتتاح والاختتام لرئيس المهرجان الأخ الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله قمة في الروعة والابداع والبلاغة، وكان إلقاؤه له وقع بالغ في نفوس الحاضرين؛

- تميرت السهرات ب "گفان" من نوع خاص، وكانت تعبر في حقيقتها عن كثيرين.. وللمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالصحفية Nevisse Taleb ؛

- محمد يحيى ابيه متألقا كالعادة في ربطه وتقديمه، يمزج بين المعلومة والفكاهة، كما تميز في أشياء أخرى خاصة عند ما يصل أزوان إلى مقام "فاغو" أو لبتيت؛

- حركات الاخ حسام العفوية مثلت عنصرا هاما من فقرات المهرجان، مع بشاشة لا تفارق محياه؛

- أبدعت فرق المديح، و"بنده" التي اضاف لعب الدبوس لها طمعا لا يضاهيه إلا دخول أحمد ولد بومراح في "المرجع" بحركات موسيقية كان المقام يحتاجها؛

- كان أداء تكيبر للنشيد في الليلة الثانية رائعا، وكلماته أروع التي هي من انتاج الأخ العزيز بوبكر ولد احورية، الذي كان دوره التنظيمي باديا للكل؛

- كلمة الأخ الفاضل الزكي ولد الشيخ أحمدو التفصيلية، تدل على شفافية منتسبي المنتدى، وجدارتهم بتسييره، واستحقاقهم للدعم، حتى يتمكن المنتدى من بلوغ مرامه؛