
كان فرصة لنفض بغض غبار النسيان عن تاريخ المدينة، والتعريف ببعض أعلامها واسهاماتهم الكبيرة في تأسيس الدولة؛
- من خلاله تم اكتشاف الكثير من المواهب لدى الشباب، وخاصة في مجال الأدب بشقيه وأزوان؛
- تميز بحضور منقطع النظير في تاريخ المدينة، رغم عمل بعض الأشخاص النافذين على الحد من حجم حضوره؛
- كانت المداخلات في السهرات الليلية تجمع بين الطرافة والإفادة وانصبت في معظمها حول موضوع المهرجان؛
- تطرقت الندوات - التي جمعت محاضرين ومعقبين من مستويات وتخصصات و مشارب مختلفة - لمواضيع هامة، أبانت عن تاريخ حافل بالعطاء ومجتمع يتمتع بخصائص ثقافية نادرة، وتراث منسي جدير بالاهتمام واعادة الاعتبار؛
- كان المنظمون جميعا يتحملون المسؤولية كاملة غير منقوصة، وكلهم يعتبر نفسه المعني الوحيد بالمهرجان ويشعر بالتحدي، ويقدر لذلك قدره؛
- الأجمل أنه وبعد أن رفضت السلطات تأمين المهرجان، حمل كل الحاضرين من ساكنة المقاطعة الأمر على عواتقهم، ونظموا أنفسهم دون حاجة إلى شرطي أو شرطية؛
- كانت كلمتي الافتتاح والاختتام لرئيس المهرجان الأخ الدكتور الشيخ معاذ سيدي عبد الله قمة في الروعة والابداع والبلاغة، وكان إلقاؤه له وقع بالغ في نفوس الحاضرين؛
- تميرت السهرات ب "گفان" من نوع خاص، وكانت تعبر في حقيقتها عن كثيرين.. وللمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالصحفية Nevisse Taleb ؛
- محمد يحيى ابيه متألقا كالعادة في ربطه وتقديمه، يمزج بين المعلومة والفكاهة، كما تميز في أشياء أخرى خاصة عند ما يصل أزوان إلى مقام "فاغو" أو لبتيت؛
- حركات الاخ حسام العفوية مثلت عنصرا هاما من فقرات المهرجان، مع بشاشة لا تفارق محياه؛
- أبدعت فرق المديح، و"بنده" التي اضاف لعب الدبوس لها طمعا لا يضاهيه إلا دخول أحمد ولد بومراح في "المرجع" بحركات موسيقية كان المقام يحتاجها؛
- كان أداء تكيبر للنشيد في الليلة الثانية رائعا، وكلماته أروع التي هي من انتاج الأخ العزيز بوبكر ولد احورية، الذي كان دوره التنظيمي باديا للكل؛
- كلمة الأخ الفاضل الزكي ولد الشيخ أحمدو التفصيلية، تدل على شفافية منتسبي المنتدى، وجدارتهم بتسييره، واستحقاقهم للدعم، حتى يتمكن المنتدى من بلوغ مرامه؛