الحقيقة (نواكشوط) أعلن فجر اليوم عن مقتل القائد الفعلي لتنظيم "المرابطون" الجزائري مختار بلمختار، المعروف بلقبه “بلعور” في أحد المستشفيات الليبية بعد إصابته بجروح بالغة في وقت سابق في أحد المعارك في ليبيا.
وكان قائد كتيبة “الملثمون” “بلعور”، قد أعلن في وقت سابق عن تنحيه وحل تنظيمه وانصهاره مع جماعة “التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”، التي يقودها الأزوادي “أحمد ولد عامر” المكنى “أحمد التلمسي”، في تنظيم جديد يسمى “المرابطون”، لكن متابعين لشأن الجماعات المسلحة بالساحل يصنفون بلعور بأنه القائد الفعلي للتنظيم.
وجاء في بيان الانضمام الذي أصدره بلمختار، ونشرته وكالات الأنباء حينها، أنه يعتقد أن “الوقت قد حان للتمكين لجيل جديد من أجل قيادة العمل الجهادي في المنطقة”، في إشارة عن تخليه عن زعامة التنظيم الجديد، مؤكدا أن قرار الوحدة كان “مصيريا، وقد اتخذ بإجماع الشورى “انسجاما مع رؤيتنا لواقع التنظيمات والجماعات”. وحسب قوله، فإن اتحاد الجماعتين جاء “تتويجا لجهود متواصلة بذلها الأمراء والجنود من الطرفين”
وكانت الولايات المتحدة قد أدرجت جماعة ”الملثمون” التي يقودها مختار بلمختار، كمنظمة إرهابية، وبموجب ذلك سيتم تطبيق عقوبات على جماعة ”الملثمون” وأيضا على جماعتي ”الموقّعون بالدم” و«المرابطون” التي ولدت من اندماج ”الملثمون” مع حركة ”التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا”.
وقالت كتابة الدولة الأمريكية، إنها أدرجت ”الملثمون” كــ ”منظمة إرهابية أجنبية طبقا للمادة 119 من القانون الأمريكي حول الهجرة والجنسية، وكيان إرهابي عالمي”، بمقتضى المرسوم الرئاسي 13224 الذي يستهدف الإرهابيين وأولئك الذي يمدّون يد المساعدة للإرهابيين أو للأعمال الإرهابية حسب تعبيرها.
الصحراء