على هامش إضراب الأطباء /حبيب الله أحمد

خميس, 04/26/2018 - 11:34

حقائق مغيبة:
- لايملك الطبيب وعامل الصحة فى مقرعمله اكثر من سترته الطبية التى إما أنه اشتراها أو أهداها له ممثل مخبرادوية أو احتفظ بها تذكارا لزمن دراسته فى الخارج أو الداخل أو هبة من مؤسسته هي بالنسبة له"حولى الطفله لول"
- لاتوفرمقرات العمل للطبيب أية تجهيزات عليه ان يقتنى شراء اوعرية سماعته ومقياس الضغط ومسعره الحراري وميزانه
- لايحصل عامل الصحة على وجبة محترمة متكاملة أثناء مداومته غالبا "مكارونى +ماء+ملح+ فراسن قط"
- لايمكن للطبيب الحصول على إبرة حقن اوقطن مكحل اوحتى قفازات غيرمعقمة gns اوقطعة صابون ودعوكم من الأدوية فهويضطرللبحث عنها خارج المستشفى
- غرفة المداومة حيث يفترض أن يلتقط الطبيب أنفاسه أفضل منها السجن المؤبد مع الأعمال الشاقة سرير متهالك لديه oia. انسدادمعوي حاد يجعله يفكر فى إخراج حشوته باية طريقة متاحة ولاتسالونى عن لونه و"مركه" الأصليين وعلى الجدارحفرة خصصت زمن "رمسيس الأول "لتثبيت مكيف قبل أن تتكيف معها العناكب والحشرات واكوام الغبار ومكتب متهالك مبتورالرجلين غالبا واستحى من الحديث عن وضعية الwc الملحقة بغرفة المداومة
- لاتوفرالحكومة للطبيب حتى سترة غرف العمليات لذلك ليس سرا وليس فاضحا للحكومة أن طواقم الجراحة فى بعض مستشفيات العاصمة تكتب لمرافقى المريض "المجروح "وصفة تحوى 3 او5 ازياء جراحية طبية معقمة خاصة بالطاقم الجراحي يتم شراؤها مع الأدوية من الصيدليات الخصوصية (رأيت مرافق مريض اشترى قيمة25000(قديمة )من تلك الملابس ظننت الأمر يتعلق ب"فسخة" وليس بكسوة أطباء يفترض ان كسوتهم ونفقتهم على الدولة وليست على المرضى )
- يواجه الطبيب مع خطرالعدوى انتشارالادوية المزورة والضغط النفسي والذهني والبدني فعليه معاينة100 مريض يوميا مع مرافقين عصبيين يرونه مجرد بهيمة بلاظهرركوب ولاضرع حلوب مع حملة شرسة ضدمعلوماته وأخلاقه داخل البلاد وخارجها وغياب تجهيزات فحوص متكاملة وموثوقة
يكفى هذا من الماسى فلوتابعت لماامكننى حصرها
بعد كل ذلك يأتيك شخص (فايتوحلقة )ليقول لك تشفيا وشماتة إن اطباءنا وعمال صحتنا بلا أخلاق وبلاخبرة وبلاضميرمهني
يقولها (مسجلة فيه )دون أن يعرف ظروف عمل الأطباء بل حتى دون أن يتذكر أن سوء أخلاقهم وانعدام خبرتهم وغياب ضميرهم المهني أنقذ حياته اوحياة أحد أقاربه اومواطنيه ذات مرة ولونادرة...!!