
في الوقت الذي تصبون فيه حمم غضبكم على الأغلبية وفي الوقت الذي يعيش فيه ابناء البلد حزنا على ضحايا حادث الأمس المؤلم، يرتفع صوت الراب معانقا رقص شبابكم من "مكبرات أصواتكم "..وتستمرون في هذه "الجوق" بالغدو والاصال دون ان تتوقفوا عن الرقص والطرب ولو لدقائق لتقرؤا الفاتحة على أرواح شهداء الحادث الأليم. ..
هل تناسيتم هذه المرة ان من لم يهتم بأمور المسلمين فليس منهم؟
عليكم إذا ان تتأكدوا أن قيادة "راشدية" عجزت عن اصدار قرار بوقف طرب ورقص منظمتها الشبابية فليس بوسعها ان تسعف منكوبا بشرا كان ام "بقرة" صفراء فاقع لونها..
اخيرا وليس آخرا ليس لنا في هذه الحالة إلا :
نصب الفاعل ونحويله إلى تمييز والقول بلسان عربي مبين:
(كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا )
صدق الله العظيم