
في تدوينة نشرتها يوم 2 ابريل 2018 وصفت فيها آنذاك الحماس المنقطع النظير الذي عرفه المنتسبون لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية و تساءلت حينها هل هم سيبقون في الحزب بعد تنصيب الهيئات و بعد الترشيحات ؟
ما إن انتهت العمليات حتي باغتنا موجة من المغاضبة و الخروج عن القرارات الذي لم يسلم منه اي حزب ربما لعدم التوفيق في القرارات إلا اننا نعيش موجة التمويه بالبقاء في السلطة و الوعود و التهديدات في حالة عدم الرجوع او الخنوع....
لقد اصبح من الواضح جدا انه لم يعد بالإمكان تغيير المواد المتعلقة بعدد المأموريات ليس فقط من الناحية الدستورية و القانونية ولكن أيضا بفعل التصريحات المتتالية للضامن الأول للدستور زد علي ذلك هشاشة الذراعين السياسي و التنفيذي للنطام مما يحتم علي الجميع الاستسلام للواقع.
بدأنا في التصريح بقول الأشياء ثم عدنا الي التلميح ثم حاولنا التصريح ثم رجعنا الي التمويه و التلميح...رب ضارة نافعة كثرة التردد تنم عن كثير.
فالنقيم جميعا و بموضوعية ما تم انجازه من اجل وضع حالة مرجعية situation de référence و نستخلص العبر و نمد يد التسامح من اجل الوطن اولا و نصحح ايماننا باستحضار تداول الايام.
ادوم عبدي اجيد