...رب ضارة نافعة/ ادوم عبدي اجيد

سبت, 08/11/2018 - 20:24

في تدوينة نشرتها يوم 2 ابريل 2018 وصفت فيها آنذاك الحماس المنقطع النظير الذي عرفه المنتسبون لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية  و تساءلت  حينها هل هم سيبقون في الحزب بعد تنصيب الهيئات و بعد الترشيحات ؟

ما إن انتهت العمليات حتي باغتنا  موجة من  المغاضبة و الخروج عن القرارات  الذي لم يسلم منه اي حزب ربما لعدم التوفيق في  القرارات إلا اننا نعيش موجة التمويه بالبقاء في السلطة و الوعود و التهديدات في حالة عدم الرجوع او الخنوع....

لقد اصبح من الواضح جدا انه لم يعد بالإمكان  تغيير المواد المتعلقة بعدد المأموريات ليس فقط من الناحية الدستورية و القانونية ولكن أيضا بفعل التصريحات المتتالية للضامن الأول للدستور زد علي ذلك هشاشة الذراعين السياسي و التنفيذي للنطام مما يحتم علي الجميع الاستسلام للواقع.

بدأنا في التصريح بقول الأشياء ثم عدنا الي التلميح ثم حاولنا التصريح ثم رجعنا الي التمويه و التلميح...رب ضارة نافعة كثرة التردد تنم عن كثير. 

فالنقيم جميعا و بموضوعية ما تم انجازه من اجل وضع حالة مرجعية situation de référence و نستخلص العبر و نمد يد  التسامح من اجل الوطن اولا و نصحح ايماننا باستحضار تداول الايام.

ادوم عبدي اجيد