
نحن ندرك جيدا أنه ليس أمام مصاص الدماء ولد عبد العزيز سوى أن يبقى في الحكم أو يذهب إلى السجن مع مصادرة أموالنا (حتى لا أقول أمواله، لأنه لا يملك سوى حمام قذر من غرفتين ، قرب المدرسة 2 في لكصر) ..
كما ندرك أكثر أن المتورطين في نهب المال العام مثل ولد أجاي و ولد حدمين و ولد بايه (...) و عصابة التجار المحيطة به مثل الصحراوي و صاحب دكان سي دي دي و افيل (...) و المعارضة المحاورة المرتشية التي قدم لها تراخيص صيد مقابل دعمه ، مسعود ولد بلخير و بيجل و ولد الطيب ، كل هؤلاء لن يدخروا جهدا لدفعه للترشح لمأمورية ثالثة لأنهم جميعا شركاؤه في الإجرام .
لن يفاجئنا إذن أن يعلن ولد عبد العزيز عزمه الترشح لمأمورية ثالثة بل هم من سيتفاجؤون حين يعلنها :
إذا كان الحديث "الآن" عن مأمورية ثالثة "سابق لأوانه" فإن الحديث ـ الآن ـ عن ما سيحدث عند إعلانها سابق لأوانه هو الآخر.
و إذا كان ولد عبد العزيز يخفي أكثر مما يبدي من مكره فإننا نخفي أضعاف ما نبدي من مكرنا و استعدادنا للمواجهة مع هذه العصابة الشريرة بكل الوسائل (نعم بكل الوسائل) ..
إن اعتقاد ولد عبد العزيز و عصابته الشريرة الجبانة أن الشعب الموريتاني شعب ميت ، منافق ، يسهل ركوبه ، يحتاج إلى رد بنفس درجة الحماقة و بأنياب و أظافر متفرسة و متعطشة إلى مجد تم العبث به من قبل أوباش علمهم الجبن أن نزوع شعبنا إلى السلم دليل على الاستسلام.
كل الشباب الموريتاني اليوم أصبح مستعدا للمواجهة ، خارج إطار الأحزاب و المعارضة و أصبح معبأ ذاتيا بل هو أصبح من يؤطر من يتقدمون عليه في العمر و التجارب و هو من يمسك لجام المجتمع اليوم و هو اليوم من بيده زمام المبادرة ..
لن نرد على تلميحات ولد عبد العزيز الجبانة ، لكن فليعلن عن ترشحه لمأمورية ثالثة بالصريح ليعرف ماذا يخبئ عنه الزمن.
و تحاول هذه العصابة التي تدفع ولد عبد العزيز إلى الترشح للتغطية على جرائمها، أن تقنع الناس و حتى الغبي ولد عبد العزيز نفسه، بأن العالم يقف معه و يعتبره أسد الصحراء و الممسك بزمام الحرب على الإرهاب ، فأين و كيف و متى ؟
ما يعرفه العالم أجمع و يتعامل مع موريتانيا اليوم من خلاله، هو أن ولد عبد العزيز شريك للإرهابيين في كل شيء و يجب مراقبته عن قرب و العمل بهدوء للتخلص منه . و حين يعلن ولد عبد العزيز ترشحه لمأمورية ثالثة سيفهم الجميع أن المجتمع الدولي و على رأسه فرنسا و الولايات المتحدة الأمريكية ، سيكون أول رافض لبقائه حتى لو تطلب الأمر تدخلا عسكريا.
الماكرون في عرين "الموالاة" بدؤوا يفرون بأنفسهم ، كي لا تتم ملاحقتهم بعد سقوط العصابة الحتمي لكل من يملك ذرة عقل ، و سيظل هذا النزيف متواصلا حتى لا يبقى غير ولد عبد العزيز و من أحرقوا مراكب العودة مثل ولد أجاي و ولد حدمين و ولد الطيب و الصحراوي و تكيبر و افيل و ولد ابن المعالي وولد إياهي و ولد بايه و ولد محم خيره (...)
إذا أعلن ولد عبد العزيز ترشحه لمأمورية ثالثة سقط فورا و إذا لم يعلنها تنخل بيت العنكبوت من حوله : لا حل أمام ولد عبد العزيز غير السجن أو السجن.