البرنامج الإنتخابي لمرشح حزب الإصلاح و التنمية (تواصل) ببلدية المبروك

أربعاء, 08/22/2018 - 18:17

الحقيقة / جكني /البرنامج الإنتخابي لمرشح حزب الإصلاح و التنمية (تواصل) ببلدية المبروك- جكني:
من برنامجي الإنتخابي الذي سأعمد بحول الله و قوته إلى تنفيذه حال ما أصل إلى سدة الحكم بمقعد هذه البلدية:

أولا:
في مجال الحالة المدنية:
- إجراء إحصاء شامل لسكان و مساكن هذه البلدية بالتعاون مع الوكالة المعنية - حيث يعيش المواطن أزمة حقيقية في الحصول على وثائقه الثبوتية و متابعتها بشكل جاد يحفظ له حقوقه المدنية-، و كذلك للإطلاع عن قرب على أحوالها و سد الثقرات الحاصلة جراء الفقر و التهميش و عدم الوقوف عليها من طرف من تولوا إدارتها سلفا.

ثانيا:
في مجال التنمية المستديمة:
- إنشاء صندوق للتنمية المستديمة تشارك الساكنة في تمويله بحيث تصبح شريكا فعليا يسهم في دفع عجلة التنمية المحلية للبلدية، و يتدخل هذا الصندوق التنموي بشكل تام في كافة المجالات.
- يشرف هذا الصندوق بشكل فعلي على تسيير و إدارة المشاريع المدرة للدخل و المنفذة على كل شبر من هذه البلدية من أجل إرساء دعائم التنمية المحلية و تفعيل الشفافية.

ثالثا:
في مجالة الشؤون الإجتماعية و الطفولة و الأسرة:
- إشراك المرأة في إدارة الشأن المحلي و دعمها بشتى الوسائل و منحها كافة اللوازم المادية و المعنوية لتتقلب على الصعاب المعاشة في الوسط الريفي حيث شح الموارد و قلة الدعم.
-إنشاء حضانات تعنى بتعليم و تربية الأطفال و خاصة اليتاما و ذوي الإحتياجات الخاصة و منحهم حياة سعيدة ملؤها الحنان و العطف.
- إنشاء مراكز تعليم ( مشروع إتويزة) للحرفيات من النساء اللواتي حباهن الله بمعرفة بعض الفنون النادرة و خلق جو تشاركي بينهن و البلدية، بحيث سيتم تمويل هذا النوع من المشاريع المدرة للدخل ماديا و ضمان تسويق منتجاتهن على نطاق واسع حتى يتسنى لأصحابها مسايرة الركب.
- دفع مخصصات مالية معتبرة للعائلات الفقيرة و محدودي الدخل و خاصات النساء معيلات الأسر من الأرامل و المطلقات و ضحايا العنف الإجتماعي.

رابعا:
-في مجال التكوين المهني:
- إنشاء مراكز للتكوين المهني تعنى بتأهيل ساكنة هذه البلدية من الشباب بكلى الجنسين العاطلين عن العمل و دمجهم في الحياة النشطة، و منحهم قروضا ميسرة تساعدهم في إنشاء مشاريع تنموية تعود بالنفع لهم و لذويهم و ذلك حرصا منا على إشراكهم في إدارة شؤونهم المحلية.
- إجراء منافسات جادة مع شباب آخرين من ساكنة الولاية لدعمهم معنويا و خلق جو تنافسي شفاف ينمي فيهم روح الإبداع و الإبتكار.

خامسا:
-في مجال الزراعة:
- دعم المزارعين بكافة الوسائل الضرورية من آليات و حبوب و سماد و كذا المواد الكيماوية التي تساهم في الحفاظ على النبات بالحقول الزراعية من الآفة الآكلة التي تأتي على الأخضر و اليابس، هذا بالإضافة لوضع برنامج رقابي للآفة الأخرى من الحيوان على شكل سياج عازل يحمي الحقول من أن تعوث الماشية فسادا بالمحصول الزراعي.

سادسا:
-في مجال البيطرة و التنمية الحيوانية:
- سيتم إجراء إحصاء شامل يخص عدد رؤوس الماشية المملوكة من طرف ساكنة البلدية بالتعاون مع الوزارة المعنية و فتح محضر خاص يحوي جردا عاما بالأضرار الناجمة عن الجفاف لهذا العام، و كذا إجراء دراسة فنية بكفية التعويض للمتضررين منه مستقبلا.
٣- إنشاء بنك للحبوب و الأعلاف يغطي كافة قرى البلدية بالتعاون مع عدة شركاء و موردين بالوطن و آخرين من الجارة مالي التي تملك أجود المصانع المختصة بهذا المجال على مستوى القرن الإفريقي، يهدف هذا البنك إلى توفير الأعلاف في الوقت المناسب دون الإنتظار لحين خروج الأمور عن السيطرة حيث إستفدنا من التجربة مؤخرا و التي عجزت فيها الدولة بقصد أو بغيره عن توفير أبسط شيئ غير آبهة بالساكنة و لا مواشيها مما أدى إلى نفوق جل المواشي.
- خلق شراكة فعلية في هذا المجال مع السلطات الإدارية و الزراعية و البيئية و البيطرية مع الجارة مالي و خاصة الولايات و المدن المتاخمة للحدود ( بله - دماره- فلو- باغنه..) و التي تمخرها جموع المنمين سنويا بحثا عن الكلإ و المرعى، تهدف هذه الشراكة أساسا للحد من المضايقات و الإعتداءات المتكررت التي يتعرض لها مواطنوا هذه الأرض من المنتبذ القصي حيث لا منصت لأناتهم.

سابعا:
في مجال الطاقة:
- سنعمد لفتح حوار جاد مع الوزارة المعنية بتوفير الطاقة لتتكفل بكهربة البلدية المركزية و منح القرى الريفية ألواحا شمسية تساعدها في الإنارة و خاصة بالأماكن الحيوية كالمدارس و النقاط الصحية و الآبار الإرتوازية.

ثامنا:
في مجال المياه:
- توجيه طلب جاد للوزارة المعنية و كذا باقي الهيئات و المنظمات الخيرية و ذوي الأيادي البيضاء لتوفير المياه الضرورية الصالحة للشرب و ذلك لإنشاء أكبر عدد من النقاط المائية على طول البلدية لسد حاجة ساكنتها من الماء الشروب و تعميم بعض الآبار الإرتوازية القائمة أصلا لتسهم في الحد من النقص الحاصل جراء تعطل الأمطار السنوية و تكالب المنمين المهاجرين عليها مما شكل ضغطا كبيرا ساعد في نضوب بعضها و إرتفاع منسوب درجة الملح في أخرى.

تاسعا:
في مجال الشؤون الإسلامية و التعليم الأصلي:
- سنعمد بحول الله و عون منه إلى إنشاء بنك للزكاة إمتثالا لأوامر المولى عز و جل و دفعا للضرر عن الفقير و المعوز و المحتاج و تزكية للنفس و المال لقوله تعالى: ( خذ من أموالهم صدقة تزكيهم و تطهرهم بها..)، حيث سيتم ذلك بإستشارة القيمين على البلدية و بمساعدة من الساكنة الغيور أهلها على الأمور الدينية و التي تمس حياة الناس و تفيدهم في دنياهم و أخراهم.
- يقوم هذا البنك ببناء مساكن لائقة للضعفاء من ساكنة هذه البلدية بالإضافة لإجراء قرعة سنوية للحج يستفيد منها أولئك الذين لا يقدرون على الإتيان لقلة ذات اليد من أجل بث روح التعاون على البر و التقوى و تحصيل الأجر و الثواب من الله.

عاشرا:
في مجال البيئة:
- سنعمد لخلق شراكة فعلية مع سلطاتنا البيئية للحد من التجاوزات التي تحدث جراء قطع الأشجار بشكل همجي من لدن المنمين، و ذلك عبر منحهم تراخيص معتمدة من طرف السلطات المعنية و خاصة في ذروة الصيف و شح مواطن الكلإ حفاظا منا على سلامة المواشي و البيئة معا..
)تلك عشرة كاملة) في ختامها أرجو من الله العلي القدير أن أكون قد وفقت في الأحاطة بكافة المشاكل و تلبية جل المطالب التي تحتاجها البلدية و ساكنيها على حد السواد و الله على ما أقول وكيل ( إن أردت إلا الإصلاح ما إستطعت و ما توفيقي إلا بالله العلي العظيم..) صدق الله العظيم.

#تواصل عهد الأوفياء