
أصدرت قيادة الجيوش (الجيش، الحرس، الدرك و الشرطة) تعميما داخليا يوم الأربعاء الماضي (22 / 08 2018)، يأمر بفتح مكاتب للتصويت في جميع القواعد و الوحدات و الثكنات العسكرية على امتداد التراب الوطني ، تحت إشراف ضباط و جنود من بازيب مع دعاية ترهيبية مكثفة لمعاقبة كل من لا يصوت لحزب العصابة أو يعتقد أنه يستطيع الإفلات من العقوبة إذا خالف هذه الأوامر الجبرية ويسري هذا التهديد على قادة الوحدات التي لا تمتثل لهذه الأوامر..
ـ على المعارضة أن تتدارك هذا الأمر و أن تجبر اللجنة الوطنية لتزوير الانتخابات على منع فتح هذه المكاتب داخل الوحدات العسكرية و أن ترفع هذا الترهيب القهري، عن الجيش حتى يستطيع أفراده التصويت بحرية لمن يشاؤون. كما أن هذه المكاتب ستكون خارج الرقابة بما يتيح لماكينة التزوير الجاهزة أن تعمل فيها ما تشاء..
ـ إذا لم تستطع المعارضة اليوم فرض إلغاء هذه المكاتب الصارخة التجاوز لا أدري لماذا تضيع وقتها و جهودها و سائلها المادية إذا لم يكن من أجل تشريع بقاء ولد عبد العزيز !!!