
تظلم ....../
----------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
الموضوع إنارة للرأي العام حول حادثة إعتداء
مع بداية يوم الاقتراع تم إيفادي كممثل لحزب تواصل في المكتب رقم سبعة في قرية انعيمات التابعة لبلدية برينه التابعة لمقاطعة الركيز .
وصلت المكتب حوالي الساعة 7:20 صباحا بعيد انطلاق عملية الاقتراع بدقائق .
ألقيت التحية على رئيس المكتب وعرفته بنفسي .
كانت عملية الاقتراع في البادية تسير بشكل سلس وشبه منتظم وبين الفينة والأخرى يحاول البعض الدخول ببطاقة غير بطاقته ، اعترضت على العديد منهم مماحدى برئيس المكتب الى رفض تصويهم وطردهم ،وفي الساعة 11:49 جاءت تلك السيدة التي تحمل بطاقة تعريف يعود تاريخ ميلادها الى 13 اكتوبر 1948 الا أن ملاح تلك السيدة التي تحمل البطاقة لاتوحي أبدا أنها من مواليد ذلك التاريخ .
طلبت من رئيس المكتب التحقق من البطاقة و كذلك التحقق من وجه حاملتها .
رفضت تلك السيدة رفع النقاب عن وجهها معتلة بأن ذلك يحرم عليها شرعا .
اعترضت شخصيا على تصويتها مما حدى بأحد الحاضرين وهو صحفي يعمل في إحدى القنوات الوطنية يدعى محمدو حامد\سالم الملقب (ادو حي) إبن أخت الوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ول الشيخ الى التوجه نحوي وضربي على الوجه ليأتي بعد ذلك إبن الأخ الشقيق للوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ول الشيخ محاولا الأعتداء على برأسه الأدفع نحوه تلك الطاولة التى كنت أجلس خلفها ليصتدم بها ، ثم تدخل بعد ذلك عنصران من من الجيش للسيطرة على الوضع وإعادة الجميع الى أماكنهم .
توقفت عملية الإقتراع لدقائق نظرا للضغوطات التي واجهها رئيس المكتب بسببي .
لأتفاجىء بعد ذلك بإحضار بعض المقربين مني اجتماعيا للضعط علي .
خرجت من المكتب متوجها صوبهم ،طلبو مني الانسحاب من المكتب الا أن طلبهم تمت مواجهته بالرفض .
ليتدخل رجل الأعمال الحسن ول الشيخ الأخ الشقيق للوزير الناطق باسم الحكومة محمد الأمين ول الشيخ موجها الى الكلام قائلا : (أسمع شفت هذي القرية اختارت ذي التوجه وأي شخص جان هون ممثل نعتبروه عدو لدود ذي اسمعت )ثم ختم كلامه بالتجريح والكلام الفاضح والساقط الذي لايمكن أدنس به صفحتي هذه ليتوج ذلك الكلام (بطرشة)على الوجه ليتدخل الحضور والعكسر بعد ذلك .
حالوا بعد ذلك عرقلة دخولي للمكتب . ثم توجهت الى رئيس المكتب وأقنعته بضرورة بقاء داخل المكتب استكمالا لعملي كممثل لحزب سياسي.
والسلام .
أحمدو/المختار إحميدي