
بعد ان اسدل الستار على الإنتخابات البلدية والجهوية والنيابية الأخيرة .
تلك الإنتخابات التى ترشحنا فيها لأول مرة على رأس اللائحة الوطنية للنساء لحزب الإتحاد من اجل التنمية والديمقراطية .
ترشحا اعتبره البعض ترشحا مجازفة غير محسوبة النتائج
بالنظر الى اللعبة السياسية والعوامل المختلفة التى تتداخل
فيها والنتائج المترتبة عليها مما قد ينعكس سلبا اذا لم يكن
هذ الترشح محسوبا من الناحية الزمنية والميدانية.
إلا انه وبعد ظهور النتائج المعتبرة او حتى العظيمة بالنسبة
لحملة محدودة التعبئة والتحسيس نظرا لعدة عوامل لعل اهمها العامل الزمنى حيث لم نحسم قرار الترشح إلا فى اللحظة الأخيرة.
وبرغم ذلك فقد بينت هذ النتايج صدق ما آمنا به واعتمدنا عليه ،وهو مكانتنا فى قلوب اهلنا واصدقائنا جميعا للذين صوتوا لنا من تلقاء انفسهم او بمجرد اتصال هاتفى نعلمهم فيه بترشحنا ليتولو هم مهمة الدعاية والتحسيس كل من موقعه ومكانه .
فإلى كل الموريتانين عموما نقول شكرا ، ونقول شكرا لأهلنا فى جگنى المركزى وضواحيه ، وفي حاس اهل محمد وفى قرية اهل احمد محجوب ، وفى خويصات .وقري الحدود مع مالى.
وفى النبگ ، وفى لعوينات،وتمبدغة،وام لعظام ،والدفعة،
وفى مدينة النعمة،وفى لعيون ،ومكانت، وكوبنى ،والطينطان
وفى كيفة، وگرو، وگطع لحجار،وتامشكط ،وكيهيدى،وهنا فى نواكشوط،ونواذيبو والترارزة ولبراكنة وازويرات.
ولأهلنا فى الخارج الذين علموا عبر صفحات التواصل الإجتماعى فكان الخبر كالهدية بالنسبة لهم.
والى جميع من دعمنا وصوت لنا اوحتى اراد ذلك ولم يستطع لسبب ما ولكل من رأى بأننا نستحق تمثيله أمناء على صوته
حبا ووفاءا لنا اوثقة فينا ،فذلك بالنسبة لنا هو النصر الحقيقى .