.png)
.jpg)
ما يتعرض له الآن منسق التحالف الشعبي في ازويرات، يعقوب ولد سالم من قبل إدارة "اسنيم" نقلة جديدة في درجات الطغيان .. في احتقار الناس.. في العبث بهيبة الدولة .. في دفع الناس إلى التمرد : إنها باختصار رسالة أمير داعش الجديد في ازويرات ، الشيخ ولد باي إلى سكان ازويرات و عمال اسنيم و الشعب الموريتاني ككل.
نعم ، لقد كان طرد يعقوب ولد سالم أحد بنود الاتفاق الذي تم عقده بين مسعود و ولد باي :
ـ كان ولد عبد العزيز قد أعطى مسعود عدة زوارق في صفقة سياسية سابقية. لم يستطع مسعود تشغيل الزوارق و لم يجد من يوكله على أمرهم ، فطرح قضيتهم على ولد باي و اتفق معه الأخير أن يسلمهم له مقابل مليون و نصف من الأوقية القديمة شهريا. أمضى ولد باي فترة يصرف له المبلغ المذكور ، ثم نقصه إلى ثمانمائة ألف من دون مبررات و لا تفسيرات ، ثم بعد فترة ، أصبح يصرفها له بعد كل شهرين أو ثلاثة أشهر ، ثم قطعها عنه ..
استشاط مسعود غضبا و صار يكيل الشتائم لولد باي عند كل من يلقاه.. و كان يترصد الفرص لاسترداد "حقوقه" المغتصبة من قبل ولد باي خليل ولد عبد العزيز و شريكه التجاري أو في النصب و الاحتيال (على الأصح) الذي لا يسمع فيه أي كلام.. و حين جاءته الفرصة ، كان مسعود يعرف جيدا ماذا يفعل.
كانت بنود التفاق :
ـ إعادة مبلغ مليون و نصف التي تم الاتفاق عليها في البداية
ـ الدفع الفوري للمبالغ المتأخرة (بحساب مليون و خمسمائة ألف و بعدد الأشهر التي لم تدفع)
ـ معاقبة يعقوب ولد سالم (منسق التحالف في ازويرات الذي قاد التمرد ضد الزعيم)
و فور التوقيع على الاتفاق ، أصدر مسعود بيان دعمه لاتحاد العصابة من أجل نهب الجمهورية.
اليوم يتعرض يعقوب ولد سالم (طبقا لبنود هذا الاتفاق) للتنكيل من قبل إدارة "اسنيم" في تصفية حسابات قذرة و دنيئة و مخجلة أمام أعين الجميع و أي رد عليها لا يبدأ بفرض طرد مدير "اسنيم" و منع الحصانة عن ولد باي و طرده من البرلمان و طرد مسعود من المجلس الاجتماعي، هو رد مخجل و مهزوم لا يساهم إلا في تكريس الظلم و تحكم الطغيان.
هذه قضية وطنية بامتياز في كل أبعادها .. قضية رأي عام بامتياز بكل المعطيات، يتم فيها انتهاك القانون بشكل سافر و تحدي الشعور العام بأعلى درجات احتقار الشعب و الازدراء بالنظم و القوانين.
على الجميع أن ينزلوا إلى الشوارع من ازويرات إلى روسو و من انجاغو إلى باسكنو لردع هذا التحدي القهري الموجه لكل الشعب .. لكل من لا يقبل الخنوع لظلم هذه العصابة الداعشية المتوحشة، المتخلفة، المتغطرسة، الجاهلة، الحقيرة.
على النقابات العمالية و التنظيمات الشبابية و الأحزاب و المنظمات أن تشارك جميعا في هذه الوثبة الغاضبة لدحر طغيان هذه العصابة المتغطرسة التي بدأت توزع رسائل تحذيرها لمن يقف في وجه أجندة 2019 الشيطانية.
