
يسرني في وقت تتدفق فيه مشاعر مناصريكم الذين انتخبوك لتكونوا عمدة للمدينة؛ أن أبعث إليكم سيدي العمدة هذه الرسالة علّي أوفق في أن تولوها إهتماما؛ وحتى اساهم في حوار يهدي إلي صراط الاستقامة والعمل والتنمية المحلية..
سيدي العمدة الموقر؛
أنتم الآن عمدة لكل سكان البلدية؛ الأمر الذي يعني أنكم لستم لفئة أو جهة محددة؛ وهو ما يعني أنه يجب عليكم أن تبادروا إلي الأخذ بودّ الجميع؛ وأن تعلنوا على الملأ عن نوياياكم الحسنة تجاه الجميع دون تمييز؛ وذلك من أجل تهيئة الكل لمساعدتكم في مهمتكم التي ليست بالأمر الهين..
السيد العمدة المحترم؛
لاشك أنكم تدركون المعنى الحقيقي وراء انتخاب المجالس المحلية التي تعكس واقع السكان وتحمل همومهم ومتطلبات حياتهم اليومية من أجل غد أفضل؛ وهو الأمر الذي لن يتسنى بدون إشراك الجميع في تسيير مرفق البلدية؛ كبادرة حسن نية منكم؛؛ وكما في المأثور(نصف عقلك عند أخيك)..
سيادة العمدة المنتخب؛
يجب عليك الابتعاد عن الحزبية الضيقة؛ وتصفية الحسابات؛ ولن يتأتى ذلك إلا إذا قررتم التخلص من العواطف وتحكيم العقل والفكر بدلها؛ فكلما كنت مستقلا كانت قراراتك صائبة..
وفي الأخير؛ سيدي العمدة أنتم أحرار في ما ترونه مناسبا لتطبيق برنامكم؛ إنما أردت من وراء قصدي الإصلاح..وما توفيقي إلا بالله..
ولكم منا النصح..وكلنا أمل في أن توفقوا في خدمة ساكنة البلدية..
وفي الأخير أهنئكم بمناسبة فوزكم