كلبة روصو أكثر حنانا من مسؤولينا / بقلم عبد الفتاح ولد اعبيدن

ثلاثاء, 09/18/2018 - 11:54

روصو التلاعب بمشاعر المواطنين من غير حذر ،إهمال الطريق الرابط بين روصو و العاصمة ،سيطرة البرك و المستنقعات الوبائية على المشهد الروصوي ،داخل المدينة التاريخية الحدودية الحساسة ،المهملة بامتياز !. أصبحت اليوم بالضواحى ،عبرت إلى المدينة شخصيا دون السيارة ،لأن الطرق فى الضواحى لا تسمح بالوصول احيانا لعاصمة الولاية الجذابة ،دون عطل غالبا ،سبحان الله و بحمده . لكننى عنيد متمرس ،لله الحمد ،و أتعامل مع ظروف طقس الحياة المتنوع بصبر و إصرار على عدم الاستسلام ،لله الحمد و المنة . اتصل علي رفيقى العزيز إمام الدين المتقبل للرأي الآخر بصدر رحب !،على خلاف حالة بعض الزملاء .فالناس فى موريتانيا يشترطون أن تكون نسخة منهم ،و إلا لعنوك لتخرج من رحمة الله بعد ان ان أخرجوك من رحمتهم .سبحان الله .نبهنبى للرباح العاتية المروجة لها و المحذر منها هنا ،بصورة شبه رسمية !.أجل حسب الخبر المنشور فى موقع لكوارب للزميل إمام الدين ،الرياح المحذر منها ستأتى بعد ٢٥دقيقة . لكن مرت ساعة ،دون رياح عاتية لله الحمد و لا رياح خفيفة !. الخبر حسب تحرياتى الخاصة ردده حاكم روصو ،بوجه خاص ،و روجت له الإذاعة الجهوية و لم بصدقه إلا كلبة كراج "بدوره" ،الحنونة ،ذات أربعة "أجراو ".تطلق الكلمة الحسانية على الكلاب الصغار الموالبد أحبانا .عضتهم العضة الغاية فى اللطافة ،التى يضرب بها المثل المعروف ،و طرحتهم جميعا تحت "السنكاية" و أرضعتهم و حمتهم ، ظلا و حنانا و لبنا دافئنا ، قبل ان تحل رياح الحاكم الموعودة من غير دقة ،لله الحمد و المنة . ترى هل كلبة كراج "بدوره" أكثر حنانا و رفقا و خدمة لأولادها الأربعة من مسؤولينا برعبتهم المهملة المحتقرة المهانة ؟!.