.png)
.jpg)
تابعت الليلة البارحة اللقاء الذي خص به فخامة رئيس الجمهورية الصحافة سائرا بذلك على نهجه الرائع الذي سنه في التعاطي مع الصحافة بكل تواضع و صدق وصراحة، في طرح الخطط و الاستراتيجيات الهادفة إلى تسيير الشأن العام تجسيدا للبرنامج الإنتخابي الذي انتخبه عليه الشعب الموريتاني، وقد خرجت من هذه المقابلة بالملاحظات التالية:
_ كان الرئيس مرتاحا ومرحا مع ضيوفه، مستطردا في الأجوبة الشافية والشاملة على جميع الأسئلة دون تحفظ.
_كان الرئيس كعادته مفعما بشعور الوطنية و طموحا لها، متحمسا لخدمة موريتانيا، مسهبا في الحديث عن المشاريع الإنمائية في شتى المجالات..
_ حرص الرئيس على هدفه الأسمى، وهو استمرار نهج الإصلاح والشفافية في تسيير الشأن العام..
_ تناوله لجميع المواضيع بكثير من الشرح والتفصيل دون غموض..
_ تأكيده على أن الديمقراطية والحريات العامة مكسبان لا رجوع عنهما، وسيتم تعزيزهما مستقبلا..
_ كان رئيس الجمهورية مقتنعا في طرحه لمشروع موريتانيا الجديدة الذي جسد الكثير منه على أرض الواقع، على جميع الأصعدة من طرق ومرافئ وخدمات عامة وبرامج تعليمية وانجازات في مجال الصحة والنقل الجوي وتراجع المديونية..
وبالمحصلة فإن رئيس الجمهورية نجح مرة أخرى كعادته في هذا اللقاء..
