ارتفاع مذهل لضحايا حوادث السير على طريق الأمل

سجلت الأشهر الثلاثة الأخيرة وقوع 37 حادث سير في محيط مدينة بوتلميت (50 كلم شرق وغرب المدينة) خلفت 141 إصابة، بينها 21 حالة وفاة.

وكشفت إحصائية نشر الدكتور أحمد بلال الطبيب في مستشفى حمد في بوتلميت على صفحته في فيسبوك أن 14 حالة خلال هذه الأشهر الثلاثة تم نقلها إلى نواكشوط، وتوفي بعضها لاحقا، دون توفر إحصائية دقيقة عن عدد الوفيات.

فيما وصل عدد الإصابات بكسور مختلفة لـ50 حالة إصابة، فيما أرجع الدكتور أسباب هذه الحوادث لسوء الطريق وكثرة الحفر الموجودة فيه، والسرعة المفرطة، والتجاوز الخطر.

وعرف شهر يوليو وقوع 16 حادث سير وتوفي فيه شخصان (2)، فيما عرف شهر أغسطس وقوع 15 حادث سير مع 18 حالة وفاة، وشهر سبتمبر وقوع 6 حوادث سير مع حالة وفاة واحدة.

وأرجع الدكتور ولد بلال الارتفاع المذهل للحوادث في الشهرين السابع والثامن إلى كون الفترة فترة عطلة صيفية، وفترة انتخابات، لافتا على أن سوء الطريق (ضيقه في بعض المناطق وكثرة الحفر به) كان له دور كبير في ارتفاع الحصيلة، بينما تراجعت في الشهر التاسع.

وأشار ولد بلال إلى "الإجراءات الأخيرة المتخذة بمنع الحمولة الزائدة، وترميم الحفر، وتوسيع الطريق في بعض من أجزائه، وانتشار نقاط التفتيش التي أصبحت بمعدل نقطة تفتيش كل 25 كلم على الطريق بين نواكشوط بوتيلميت".

كما نشر الدكتور حصيلة الفصل الثاني من السنة (إبريل – مايو - يونيو)، وأظهرت وقوع 36 حادث سير، خلفت 132 إصابة، بينها 12 حالة، و15 حالة خطيرة.

وكان لافتا – حسب تدوينة الدكتور – أن نسبة 80% من حوادث السير المسجلة خلال هذا الفصل كانت في الفترة الصباحية، كما أن 78% من الحوادث كانت حوادث فردية، و15% تصادم بين سيارتين صغيرتين، و7% تصادم مع سيارة كبيرة.