
بأنات المغلوب على أمره، يتضرع شعبنا هذه الأيام إلى الله ليخلصه من ولد عبد العزيز و عصابته التي عاثت في الأرض فسادا و ظلما و قهرا و تفاهة و وضاعة.
يستوي في الأمر الغني و الفقير و المثقف و الجاهل و الكبير و الصغير و الحضري و البدوي و المتسيس و غير المتسيس و المعارض و الموالي..
لم أر في حياتي حالة بغض مماثلة ، يجمع عليها الكل و بكل هذه الشحنة من المرارة و الألم و اليأس.
ليس من بين الجميع من يخفي أن مصدر المرارة و الألم العصابة و مصدر اليأس المعارضة.
ولد عبد العزيز من أكثر خلق الله جبنا و عصابته مشكلة من المهرجين، البائسين، المتطفلين ، الساقطين ؛ لا يتطلب إسقاطهم أكثر من النزول إلى الشارع 72 ساعة بصمود و إصرار من أحرقوا مراكب عودتهم..
هل نسيتم جبنهم إبان أحداث "المصحف الشريف" (شلت أياديهم)؟
هل نسيتم هشاشة أمنهم و عجزهم عن المواجهة إبان أزمة الناقلين؟
هل نسيتم حالة الهلع التي وقعوا فيها ـ بعد ثلاث تسجيلات صوتية مهددة بحرق نواكشوط ـ مما دفعهم إلى تنظيم شوط ثالث في عرفات و الميناء؟
المعارضة الموريتانية ليست ضعيفة
المعارضة الموريتانية ليست فقيرة
المعارضة الموريتانية ليست مختلفة
المعارضة الموريتانية ليست مشتتة
المعارضة الموريتانية كذبة .. المعارضة الموريتانية أكذوبة .. المعارضة الموريتانية طوفان من الأكاذيب..
ولد عبد العزيز ليس قدرنا .. المعارضة الموريتانية ليست قدرنا
ربما كنا بحاجة ماسة إلى هذا الوضع لنكتشف الجميع
ستخرج موريتانيا من مأزقها و من كل مآزقها
لأن لها أبناء آخرون قرروا أن يكونوا