يمنح الدستور الموريتاني رئيس الجمهورية صلاحية الإطاحة بالحكومة ، بغض النظر عن الأسباب . لكن هل تستطيع الحكومة الإطاحة برئيس الجمهورية ؟ وكيف يمكن أن يتم ذلك؟
هناك مقولات شهيرة تستمد منها الأنظمة العسكرية شرعيتها في معظم الدول التي حطمت فيها الانقلابات العسكرية الرقم القياسي، أو التي لا تزال محكومة بقبضة من حديد من حكام عسكريين يرفضون
جري استفتاء أغسطس حول التعديلات الدستورية في جو معلوم :مقدموه علي يقين من الفوز ومعهم طائفة كبيرة من المواطنين –الرافضون لا يرون التقديم مشروعا أصلا ولا يتصورون أنه سيفشل لما عل
تعودنا أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يسبق العاصفة، ولكننا لم نتعود أن نسمع عن الهدوء أو الصمت الذي يعقب العواصف، وخصوصا عندما تكون حصيلة تلك العواصف ثقيلة، وتصل إلى ما يقترب
المتابع للشأن المحلي سيلاحظ تغيرات جوهرية طرأت على شخصية عزيز بعد دخوله في مسلسل التعديلات الدستورية، فقد ارتطمت محاولته لنيل وسام أو رمزية الزعيم الوطني بلكمة الشيوخ أو ما يصط
أراني حريصا كمدخل منهجي على أن أبيّن أن كتابتي عن هوية الشرائح القابعة في قاعدة الهرم الاجتماعي الموريتاني ستضرب صفحا عن بحث الأصول الجينية لها عربا كانت أم بربرا أو زنوجا أم غي
لم تحتج الدراسات في علم السياسية لكثير تنظير لتحدد معالم الأزمة السياسية ولتعطي تعريفا للأزمة يتجلى في العديد من الأوجه والمعطيات، هذا طبعا مع الفوارق والخصوصيات ومع الأخذ بعين
كثيرة هي المقالات وكثيرة هي عناوينها ومواضيعها، تختلف باختلاف أصحابها لكن تبقى بعض الحروف صقيلة تغريك بالبقاء وتثنيك عن الرحيل، تجد في تفاصيلها معاني جميلة تدركها لكن لا تحسن ال
ظلت الذهنية الشرعية الشنقيطية ينبوعا فياضا من التأصيل و التقعيد، حيث ازدهر فقه النوازل مخلفا مساحات كبيرة من التقعيد الشرعي الذي أغنى الثقافة الشرعية الإسلامية في أبعادها المختل