ليس هذا المقال تأريخا للديموقراطية في موريتانيا، ولا يطمح أن يقدم قصة ديموقراطية لم توجد إلا في أذهان ساسة أرادوا ديمقراطية على مقاس بدلاتهم ، ولم يقم عليها دليل في الواقع، إنما
في موريتانيا يقبع الكثير من المهرجين الذين ينتظر كل منهم اللحظة المناسبة من أجل إبراز مهاراته عبر تقديم دوره في تدجين المجتمع وتزيين للقائمين على تسيير الشأن العام داخل حيز النظ
عندما تعود بنا الذاكرة إلى الوراء و خوالي الأيام – الطائعية - : 2003 نتذكر الذنب و نستشعر التمادي و الإنهماك في غمرات الإرتماء في أحضان الخروج عن طبيعة الإنسان و جبلته الدينية و
لا يختلف اثنان على أن الشعب الموريتاني عارض التعديلات وبقوة ، رغم تزوير عزيز وأزلامه زورا لفوز مزور بطعم هزيمة نكراء مختلقين نصر وهميا بنسبة 53% ، رغم الحملة الواسعة و
لا نستطيع في الواقع - في سطور قليلة - مثل هذه الإحاطة بالمتون العلمية الكبرى التي مثلت منعطفا كبيرا في تاريخ الثقافة الإنسانية عموما و الثقافة العربية الإسلامية على وجه الخصوص،
هذا العنوان الشعبي هو أكثر الأمثال الشعبية العربية وخاصة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية تداولا بين الناس وتطبيقا على أرض الواقع وهو (عادت حليمة إلى عادتها القديمة) حيث يضرب