يبدو أن مسار المواقف من التعديلات الدستورية قد اتخذ منحنيات متباينة و في اتجاهات عدة، ما بين رافض متحمس يدعي (حرمة المساس بالدستور المقدس)، له في ذلك "منطلقاته" و قيمه وعقلياته
في يوم الأحد 23 مايو من العام 2016 أطلق رئيس الحزب الحاكم من مدينة نواذيبو وصيته الشهيرة، والتي أوصى فيها الجماهير والأغلبية الداعمة بضرورة التمسك بالرئيس محمد ولد عبد العزيز،
إذا كان الاستفتاء الشعبي حسب فقهاء القانون هو" تقليد ديمقراطي قوامه اقتراع عام مباشر يدعى إليه الناخبون للفصل في تعديلات ذات طبيعية تشريعية أو دستورية أو حتى ترابية..." فإن لجو
ظل منتدى المعارضة طيلة السنوات الماضية يظهر ويختفي بوتيرة متفاوتة محاولا تعكير صفو الحياة السياسية في أعين النظام والقوى السابحة في فلكه، ورغم التناقضات التي يحملها المنتدى وهيا
لم يصل المجتمع المدني في موريتانيا إلى مستوى النضج المطلوب، ولن يحصل ذلك في المدى القريب أو المتوسط على الأغلب، بل إنه مطلب ما زال بعيد المنال، حيث بقي نشاط ما اصطلح على تسميته