يسألني بعض القراء عن أسباب التراجع الملحوظ منذ فترة في كتابة ونشر المقالات، وللإجابة على هذا السؤال،لا بد أولا من استعراض أشكال أو أنماط الكتابة في الشأن العام، فالكتابة في الش
بين مستهل الأمل ومنطلق الإنجاز رحم موصولة، وعلاقة لا يمكن أن تنبت، وليس النجاح إلا السير بالإنجاز الراشد من مستهل الأمل إلى منتهى الطموح، وموريتانيا منذ سنوات ثلاث وهي تسمو صعدا
و حين تتكلم عن المفسدين في هذا البلد المنكوب ، يُحيلون بمهاراتهم العالية و حِيَّلهم المعروفة ، كل ما تقوله إلى الرئيس ، لأن نعتهم بالفساد يعني نعت الرئيس به ، ذلك هو جدار حمايته
نستطيع الآن ، بعد ثلاث سنوات عجاف من الانتظار و التفاؤل و تصديق الأوهام ، أن نقول إننا قد خُدعنا و انخدعنا و خابت كل آمالنا ، مع رئيس لم نطرح عليه شروطا و لم نلزمه بغير تنفيذ ب
لستُ من متابعي كرة القدم، بل إني أعتبرها من وسائل الإلهاء عن المشاكل والتحديات التي تواجهها الأمة، ومع ذلك فقد استوقفني حفل الافتتاح المتميز لبطولة كأس العالم المنظمة في قطر، كم
تحترمكم العقول لاحترامكم للأصول، ولأنكم حافظتم على ثيابكم نظيفة، ناصعة البياض من أدران العشرية، وظننا بكم؛ أن لن تدنسوا حلة كساكم بها من ربياكم، وطرزتها تربية حسنة لوالديكم، وشع
إذا كنت قد عرفت في موريتانيا غلمانا ثرثارة، أخشى أن ترفع علي النذالة قضية مضمونة ، إذا وصفتهم بها ، فقد عرفت فيها رجالا مفخرة للوطن ، لا أتحرج من الإشادة عاليا بوفائهم و صدقهم و