الحقيقة _أنواكشوط _ – أشرف الوزير الأول الموريتاني محمد سالم ولد البشير اليوم الأربعاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط على حفل تسليم جوائز شنقيط لسنة 2018، وفاز بها في الدراسات الإسلامية محمد الأمين أحمد طالب، فيما وزعت جائزة شنقيط للآداب مناصفة بين الدكتور ولد متالي لمرابط أحمد محمود، الباحث عبد الله يدالي افال.
فيما تم حجب جائزة شنقيط للعلوم للعام الحالي.
وسلم ولد البشير الجوائز للفائزين في الحفل الذي حضره عدد من أعضاء الحكومة، إضافة لأعضاء مجلس جائزة شنقيط.
وأنشئت جائزة شنقيط في العام 2001 بقرار من الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، وتبلغ قيمة كل فرع من فروعها خمسة ملايين أوقية، وتهدف للمساهمة في تعميق البحث في حقول الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
الأمين الدائم لمجلس جائزة شنقيط الدكتور بلال ولد حمزة أكد في كلمة بالمناسبة أن موريتانيا كجزء من الأمة الإسلامية والعربية والإفريقية وكامتداد لأبناء المحظرة الشنقيطية العريقة دأبت منذ عقود على نفض الغبار عن الصورة التي ارتسمت في العالم عنا.
وثمن ولد حمزة باسم مجلس جائزة شنقيط التوجهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز، بمواصلة هذا الدور وإحياء تلك القيم الحميدة وصيانة ذلك التميز العلمي الفريد الذي تحقق في عهده الميمون.