الحقيقة - أنواكشوط: أفادت مصادر شديد الإطلاع لوكالة الحقيقة الإخبارية أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز استدعى رئيس المجلس الدستوري السابق أسغير ولد أمبارك قبل سفره إلي الإمارات وذلك بحضور وزير الدفاع محمد ولد الغزواني.
وحسب المصادر فإن اللقاء بالرجل جاء بعد قمة تيرس التي قرر فيها وزير الدفاع ورفيق درب الرئيس محمد ولد الغزواني عدم الترشح وقطع الطريق على رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه في ترشيحه من طرف الرئيس لخلافته.
وحسب ذات المصادر فقد قرر الرفيقان ترشيح شخصية يتم التحكم فيها وتكون رئاستها مؤقتة للبلاد ليعود الرئيس بعد ذلك من الباب بدل النافذة كما يرى بعض فقهاء النظام الدستوري إمكانية ذلك.
وأكدت ذات المصادر أن حراك البرلمان يأتي في نفس السياق للبحث عن حلول لمن سيخلف الرئيس.
هذه المصادر أكدت أن عزير وغزواني توصلوا إلي شخص أسغير ولد أمبارك لاعادة إنتاج مرحلة 2006، وكذلك من أجل الدفع بشخص مثل ولد أمبارك ليحقق سيناربو الوحدة الوطنية، الذي يبحث النظام عن تجسيده على أرض الواقع.
هذا السيناريو بحسب المصادر بات متفقا عليه من طرف الرجلان وحتى إذا ما تمت العملية ونصب ولد أمبارك سيترك المنصب بعد حين تحت ذريعة العجز .