الحقيقة _أنواكشوط : كرمت فرنسا وألمانيا مساء الأربعاء الحقوقية الموريتانية مكفولة بنت ابراهيم في مقر السفارة الالمانية بالعاصمة نواكشوط بتسليمها جائزة حقوق الانسان ودولة القانون، وهي الجائزة الرفيعة التي تمنحها وزارتا خارجية فرنسا والمانيا لتشجيع المدافعين عن حقوق الانسان الذي يقفون على الخطوط الأولى للدفاع عن الكرامة الإنسانية ومبادئ الاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وفي خطاب ألقته بمناسبة حصولها على الجائزة عبرت بنت ابراهيم عن "سعادتها بالجائزة التي تدعم المدافعين عن حقوق الانسان في موريتانيا شاكرة الخارجية الفرنسية والألمانية على ما يولونه من اهتمام بتطوير الحقوق والعدالة الانسانية، ومشاركة المرأة في صناعة القرار" مؤكدة انها "ستظل وفية للدفاع عن الكرامة الإنسانية والحرية والديمقراطية".
وأشرف على التكريم سفيرة ألمانيا في موريتانيا غابرييلا ليندا غيليل وسفير فرنسا في نواكشوط روبير موليي كما حضر التكريم اعضاء من السلك الديبلوماسي وحقوقيون موريتانيون وبعض من أفراد عائلة الحقوقية الموريتانية وعدد من الوجوه الثقافية والفكرية.
وقالت غابرييلا ليندا غيليل سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية: "يسعدنا ان نمنح هذه الجائزة للحقوقية الموريتانية مكفولة التي تدافع عن الكرامة الانسانية في موريتانيا، وتعمل على رفع الوعي بقضايا حقوق الانسان، وهي امرأة موريتانية شجاعة تربت في اسرة موريتانية محافظة في آدرار، ولكنها رأت وميض الحرية في وقت مبكر من حياتها، ولاحقا قادت منظمة "موريتانيا خضراء وديمقراطية" وهي منظمة رائدة في دفاعها عن حقوق الإنسان ومبادئ الإنسانية وهي نصير قوي للمرأة".
فيما قال سفير فرنسا روبير موليي: "منح هذه الجائزة هو إشارة قوية على دعم الخط الذي انتهجته منت ابراهيم في الدفاع عن حقوق الانسان، وهي تواجه الكثير من التحديات في تقديم رسالتها الحقوقية".
وتمكنت منظمة موريتانيا خضراء وديمقراطية التي تقودها بنت ابرهيم من تقديم حلول مبتكرة للكثير من القضايا الاجتماعية وطورت برامج في مجال التوعية ومناصرة المرأة في مختلف انحاء موريتانيا، كما تعتبر من الجمعيات الافريقية الواعدة والتي تقودها امرأة.
وتعتبر الجائزة تكريما حقوقيا رفيعا، فهي واحدة من ارفع الجوائز الحقوقية التي يحظى بها المناضلون عن حقوق الانسان في افريقيا والعالم.