الحقيقة - أنواكشوط: بدأت الساحة السياسية في مقاطعة جكني تتشكل من جديد بعد دخول الوزيرة السابقة والنائب في البرلمان الموريتاني عن حزب عادل وإمينته العامة فاطمة بنت خطري على خط الواجهة السياسية الوطنية من بوابة النظام.
فالقرار الذي تبناه حزب العهد الوطني للديمقراطية والتنمية عادل بدعم المرشح لرئاسيات 2019 وزير الدفاع محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني سيؤدي لا محالة إلي التأثير في الساحة السياسة المقاطعة جكني.
كما أن إعادة الثقة التي منحها النظام للوالي السابق عبد الرحمن ولد محفوظ ولد خطري الذي يقود حلفا سياسيا قويا في المقاطعة سيبعث بإكثر من رسالة في هذا المضمار، رغم أن بعض أنصار ولد خطري يرى أن هذا التعيين لا يرقى لمستواه السياسي الذي يحظى به.
هذا بإلإضافة إلي ثلاثة عمد من المقاطعة كانوا محسوبين على الوزير الأول السابق قد أعلنوا تخليهم عنه دون سابق إنذار.
هذه الأحداث المتسارعة والمتلاحقة يرى فيها بعض المراقبين أنها كفيلة بإعادة تشكل المشهد السياسي في مقاطعة جكني.