الحقيقة _أنواكشوط _استقال علي صال، شقيق الرئيس السنغالي ماكي صال من إدارة صندوق الضرائب، تحت تأثير ضغط الشارع، إثر اتهامه من طرف هيئة الإذاعة البريطانية، ب"تلقي رشوة" من طرف شركة نفطية.
وقال علي صال في رسالة مطولة وجهها للرأي العام السنغالي إن من واجبه أن "ينقي شرفه ويحافظ عليه"، مضيفا أنه أصبح "عدو الشعب الأول".
وأكد شقيق الرئيس السنغالي أنه يتعرض ل"حملة هدفها تجريدي من الإنسانية، وتقدمني باعتباري شخصا بلا عقيدة وبلا قانون، يسخر من الشعب".
وقال صال في رسالته للرأي العام السنغالي إن "كل هذا الجدل المؤسف، يدور فقط حول نسج ملغم وكاذب"، مضيفا أنه مقتنع بأن "الغد سيكون مشرقا، والنور سيبدد الظلام".
وكانت هيئة الإذاعة البريطانية، قد نشرت وثائقيا على موقعها يحمل عنوان: "فضيحة بقيمة 10 مليارات دولار"، وبحسب الهيئة، فإن "الضرائب المستحقة لدولة السنغال من طرف شركة النفط "فرانك تيميس" كانت تدفع لشركة خاصة تدعى "أغيتران" مملوكة من طرف علي صال.
ويشغل علي صال منصب مدير عام للضرائب بالسنغال، منذ سبتمبر 2017، ويشغل حاليا منصب عمدة "غيدياواي".
وقد خرجت مظاهرات في العاصمة داكار، قبل أيام تطالب ب"الشفافية والعدالة في تسيير البترول والغاز"، ولوح المتظاهرون بالاحتجاج أسبوعيا، على إثر اتهام علي صال ب"الرشوة".