إعلان مكتب الرئاسة التركية يكشف حقيقة وفاة الرئيس

أحد, 07/21/2019 - 20:46

ﻟﻘﺪ ﺃﻛﺪ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﻜﺘﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ، ﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻓﻖ 21 ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻬﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺻﺤﻴﺤﺔ .
ﻭﻗﺪ ﺷﺪﺩ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﻟـ ” ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ ” ﺃﻥ “ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﺎ ﺑﻨﺸﺮ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻷﻱ ﻣﻌﻠﻮﻣﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﺘﻲ ﺍﻻﻥ ﺍﻭ ﺍﺛﺒﺎﺗﺎﺕ .”
ﻭﻗﺪ ﺗﺎﺑﻌﻮﺍ ﺃﻥ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﻋﻤﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻷﻱ ﺃﺯﻣﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﺣﺘﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ .
ﻭﻗﺪ ﺩﻋﺎ ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﻟﻠﺘﺤﻠﻲ ﺑﺄﺧﻼﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺼﺤﻔﻲ ﻭﺍﻹﻋﻼﻣﻲ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻻ ﺗﺴﺘﻨﺪ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻣﻮﺛﻮﻗﺔ .
ﻭﻣﻨﺬ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻣﺼﺮﻳﺔ ﻭﺧﻠﻴﺠﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻣﻔﺒﺮﻛﺔ ﻋﻦ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ .
ﺍﺩﻋﻰ ﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻭﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﻋﻼﻣﻴﺔ ﺫﺍﺕ ﻣﻮﺍﻗﻒ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻣﻦ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﺍﻟﺤﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﻳﻮﻟﻴﻮ 2019 ، ﺧﺒﺮ ﻭﻑ ﺍ ﺓ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﺛﺮ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻮ ﻋﻜﺔ ﺻﺤﻴﺔ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ .
ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﺭﺻﺪﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻧﺒﺎﺀ ﻭﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺇﻋﻼﻡ ﻭﻧﺎﺷﻄﻮﻥ ﻣﻌﺮﻭﻓﻴﻦ ﺑﻤﻮﺍﻗﻔﻬﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ، ﻭﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻜﻠﻮﻥ ﻣﻦ ﻧﺸﺮ ﺍﻻﺷﺎﻋﺎﺕ ﻋﻨﻬﺎ .
ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻋﻠﻤﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﺪﺭ ﺧﺎﺹ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻳﺘﺎﺑﻊ ﺃﻋﻤﺎﻟﻪ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﻴﻌﻲ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﻣﺠﺮﺩ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﻛﺎﺫﺑﺔ .
ﻭﻳﻜﻔﻲ ﺃﻥ ﺗﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺟﻮﺟﻞ “ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ” ﻟﺘﺮﻯ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﺍﻷﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺇﺧﺒﺎﺭﻳﺔ، ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﻓﻊ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻟﻌﺮﺑﻲ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻭﺍﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻭﺍﻟﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺔ ﺍﻟﻜﺎﺫﺑﺔ .
ﻭﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﺜﻠﺔ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻴﺔ ﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ : ﺃﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻣﻨﺬ ﻗﻠﻴﻞ ﻋﻦ ﺧﺒﺮ ﻭﻓﺎﺓ ﺍﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ؛ ﺇﺛﺮ ﻧﻮﺑﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﺣﺎﺩﺓ ﻭﺳﻂ ﺗﻜﺘﻢ ﺷﺪﻳﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ .
ﺗﺼﺮﻳﺢ ﺟﺪﻳﺪ ﻷﺭﺩﻭﻏﺎﻥ
ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻗﺪ ﻗﺎﻝ ﺃﻣﺲ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺇﻥ ﺟﻴﺶ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻛﺎﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻗﺒﻞ 45 ﻋﺎﻣﺎً ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﺟﺎﺀ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺑﻌﺜﻬﺎ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺃﻗﻴﻨﺠﻲ، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟـ 45 ﻟـ ” ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ” ﻓﻲ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻥ ﻧﺸﺮﺗﻪ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﺎﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ “ ﺳﻴﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ، ﺃﻫﻨﺄﻛﻢ ﺑﺎﺳﻤﻲ ﻭﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺑﺄﺣﺮ ﺍﻟﺘﻬﺎﻧﻲ ﺍﻟﻘﻠﺒﻴﺔ، ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ، ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟـ 45 ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ 20 ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1974 ، ﻭﺟﻠﺒﺖ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ﻟﻠﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ : “ ﺇﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ‏( ﻋﺎﻡ 1974 ‏) ﺑﻬﺪﻑ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺣﻘﻮﻕ ﻭﻣﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻫﻢ ﺷﺮﻛﺎﺀ ﻣﺘﺴﺎﻭﻭﻥ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ .”
ﻭﺃﺷﺎﺭ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﺕ ﻓﻲ 20 ﺗﻤﻮﺯ / ﻳﻮﻟﻴﻮ 1974 ﺟﺮﺕ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻧﻔﺬﺕ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ، ﻣﺒﻴﻨﺎً ﺃﻥ ﺍﻟﺸﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ .
ﻭﺗﺎﺑﻊ : “ ﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻷﺣﺪ ﺃﻥ ﻳﺸﻚ ﻓﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻟﻦ ﻳﺘﺮﺩﺩ ﺑﺎﻹﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺗﺨﺬﻫﺎ ﻗﺒﻞ 45 ﻋﺎﻣًﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﻭﺃﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .”
ﻭﺃﺭﺩﻑ : “ ﻣﻦ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﻥ ﺃﻥ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ ﻭﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻢ ﻓﻘﻂ ﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺣﺰﻡ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻭﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .”
ﻭﺃﺿﺎﻑ : “ ﺇﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺤﻠﻤﻮﻥ ﺑﺘﻐﻴﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﺟﺰﺀ ﻻ ﻳﺘﺠﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﺳﻴﺪﺭﻛﻮﻥ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺁﺟﻼً ﺃﻥ ﺟﻬﻮﺩﻫﻢ ﺫﻫﺒﺖ ﺳﺪﻯ .”
ﻭﺫﻛﺮ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺃﻥ “ ﺃﻱ ﺣﻞ ﻣﺤﺘﻤﻞ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﺹ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﻳﺘﻢ ﻓﻴﻬﺎ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻟﻠﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻭﺗﻠﺒﻴﺔ ﻣﺨﺎﻭﻓﻬﻢ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ، ﻭﻟﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺨﻠﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺗﺤﺖ ﺃﻱ ﻇﺮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ، ﻷﻧﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .”
ﻭﺃﻛﺪ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺿﺎﻣﻨﺔ ﻷﻣﻦ ﻭﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﺎﺭﺻﺔ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ .
ﻭﺑﻴّﻦ ﺃﻥ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺳﺘﺴﺘﺨﺪﻡ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻣﻜﺎﻧﺎﺗﻬﺎ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻋﺎﺩﻝ ﻭﺩﺍﺋﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ .
ﻭﺗﺮﺣﻢ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﻭﺍﺡ ﺍﻟﺸﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺄﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻗﻀﻴﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ، ﻣﻌﺮﺑﺎً ﻋﻦ ﺍﻣﺘﻨﺎﻧﻪ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﺪﺍﻣﻲ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺎﺭﻛﻮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻗﺒﺮﺹ، ﻣﺘﻤﻨﻴﺎً ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻟﻠﺸﻌﺐ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ .
ﻭﻓﻲ 20 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ 1974 ، ﺃﻃﻠﻘﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﻗﺒﺮﺹ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺷﻬﺪﺕ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻧﻘﻼﺑﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﺎ ﻗﺎﺩﻩ ﻧﻴﻜﻮﺱ ﺳﺎﻣﺒﺴﻮﻥ، ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻘﺒﺮﺻﻲ ﻣﻜﺎﺭﻳﻮﺱ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ، ﻓﻲ 15 ﻳﻮﻟﻴﻮ / ﺗﻤﻮﺯ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻧﻔﺴﻪ .
ﻭﺟﺮﻯ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻧﺎﻥ، ﻓﻴﻤﺎ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺮﻭﻣﻴﺔ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻷﺗﺮﺍﻙ .
ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﻓﻲ 14 ﺃﻏﺴﻄﺲ / ﺁﺏ 1974 ، ﻭﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺘﺎﻥ ﺑﺘﺤﻘﻴﻖ ﺃﻫﺪﺍﻓﻬﻤﺎ، ﺣﻴﺚ ﺃﺑﺮﻣﺖ ﺍﺗﻔﺎﻗﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻟﻸﺳﺮﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻓﻲ 16 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ / ﺃﻳﻠﻮﻝ .1974
ﻭﻓﻲ 13 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ / ﺷﺒﺎﻁ 1975 ، ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ “ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻳﺔ ” ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ، ﻭﺗﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺅﻭﻑ ﺩﻧﻜﻄﺎﺵ ﺭﺋﻴﺴﺎ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ ﺗﻌﺮﻑ ﻣﻨﺬ 15 ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 1983 ﺑﺎﺳﻢ “ ﺟﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﻗﺒﺮﺹ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ .”
ﺍﻟﻤﺼﺪﺭ : ﻭﻛﺎﻟﺔ ﺃﻧﺒﺎﺀ ﺗﺮﻛﻴﺎ