الحقيقة _أنواكشوط _اتهم الصحفي المشهور شنوف ولد مالوكيف المجموعة السياسية التي أعلنت عن مشاورات لتشكيل نواة حزب للرئيس بمحاولة اختطاف رئيس محبوب.
وقال شنوف في تدوينة على حسابه عبر الفيسبوك إن على هؤلاء أن يعرفوا أن الرئيس لا يحتاج إلى ذراع سياسي يدافع عنه .
وهذا نص التدوينة :
المجموعة التي اجتمعت ليلة البارحة في منزل خارج المدينة هي شبيهة في الأسلوب و الشكل بمجموعة المؤمورية الثالثة فهي لا تبحث عن مصلحة الرئيس و انما عن مصالحها الشخصية .
علي هؤلاء أن يعرفوا ان الرئيس لا يحتاج الي ذراع سياسي يدافع عنه علي طريقة هاتف الشارع لأن الأمور تجاوزت هذا.
ماذا ستضيفون للرئيس الا مزيدا من الخلافات المحلية والوطنية .
لعلمكم فإن الرئيس سيستعين في مأموريته بالجميع دون استثناء أو خصوصية بسبب علاقته الطيبة مع الجميع و لن يحشره مثلكم في زاوية ضيقة من أجل أن يجد كل واحد منكم دورا للتغطية علي فشلكم و جرائم بعضكم مع اغلب الأنظمة السابقة .
تجتمعون الآن بطريقة بائسة و في أطراف المدينة للتخطيط من جديد لتقييد رئيس نجح دون جهد يذكر منكم و هو الان يخطو أولي خطواته لجمع الموريتانيين حول ملفات أساسية انتخبوه بدون وساطتكم من أجل تحقيقها
تظهرون الغيرة علي الرئيس و نظامه و هو يعرف تماما ماذا سيكون موقف اغلبكم أن لم أقل الكل لو تمادي الرئيس السابق في مشروع مأموريته الثالثة .
هذا المشروع لن ينجح بسبب الطريقة التي بدأ بها و الوجوه التي تتزعمه و التي لفظها الموريتانيون بسبب تاريخ اغلبها .
عليكم بدل محاولة خطف رئيس محبوب ان تفعلوا مثل ما يفعل أغلب الموريتانيين من خلال المواكبة الإيجابية لما يقوم به و أن يقوم كل واحد منكم بدوره دون أن يكون ذلك مقابل ثمن سياسي مثلما تسعون لفعله الان .
و لعلمكم فإن تحرككم الان ليس في صالح من تدعون دعمه فهو سيؤثر علي العلاقة بين الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من خلال ظهور تيار يدعي دعم النظام الحالي و هو ما يعني بالتأكيد عدم الرضي عن النظام السابق و الانشقاق عنه و لا اظن ان الوقت مناسب لذلك الان علي الاقل خاصة أن الرئيس السابق لم يظهر منظر مغادرة السلطة اي ميول للتأثير أو الضغط أو خلط أوراق خلفه ، كما أنه سيربك الأغلبية التي سيري من لم يتم استشارته في هذا الموضوع و إدخاله بفعالية فيه أن النظام الحالي قرر الاستغناء عن دوره و هو ما أجزم أن الظروف ليس مناسبة له الان ، كما أن تحرككم الغير مدروس الان قد يغضب المناصرين للرئيس غزواني و ليس اغلبهم بالضرورة مناصرين لكم أنتم و لأساليب بعضكم و تاريخهم لأنهم سيرون أن الرئيس وضع نفسه في نفس المكان الذي كان فيه غيره و هو ما سيولد شعورا بالإحباط ليس هو بالتأكيد ما يحتاجه نظام تجارته الأساسية الان هي تسويق الأمل .
علي "خلية مشوي طريق اكجوجت" إذن أن تتوقف عن تحركها الان لأن الوقت ليس مناسب لذلك .