تم تهريب صبي في الثامنة إلى أسبانيا من المغرب داخل حقيبة سفر، حسبما قالت الشرطة الأسبانية.
وعثر على الصبي داخل حقيبة تحملها امرأة في التاسعة عشر كانت تدخلها إلى سبتة، وهي منطقة تابعة لأسبانيا قريبة من المغرب يوم الخميس.
وعندما فتحت الشرطة الحقيبة، عثروا على الصبي في “حالة مروعة”، حسبما قال متحدث باسم الشرطة لفرانس برس.
وقالت صحيفة إل باييس الأسبانية إن المرأة ليست قريبة للصبي، وإن والده أعطاها نقودا لحمل الحقيبة.
ويعيش والد الصبي في جزر الكناري وكان يأمل أن يلتئم شمله بابنه، حسبما قالت الصحيفة.
وقالت وكالة الانباء الاسبانية إن والد الصبي سافر إلى ساحل العاج ليتسلمه بعد أن انتقل إلى جزيرة غران كاناريا عام 2013.
وقالت الوكالة إن والد الصبي دفع لحاملة الحقيبة المغربية لنقل الحقيبة.
وقال متحدث باسم الشرطة للوكالة “بدت مترددة كما لو أنها لا تريد عبور الحدود”.
وأضاف “في بداية الأمر أعتقدنا أن الحقيبة قد تكون مليئة بالمخدرات، ولكننا اكتشفنا ان بداخلها شخص.
وعبر والد الصبي الحدود بعد ساعة ونصف من وصول ابنه، واحتجزته قوات حرس الحدود.
وتقع سبتة ومليلية على سواحل المغرب على البحر المتوسط، وتحيط بها المغرب بكل منهما من ثلاث جهات.
وتقول مدريد إنهما جزء لا يتجزأ من أسبانيا وتدير حدودهام، ولكن المغرب تقول إنهما تابعان لها