الحقيقة _أنواكشوط _تسارعت وتيرة الحراك السياسى بموريتانيا منذ عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للعاصمة نواكشوط، واجتماعه برموز حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم فى مقره الجديد.
ويترقب الشارع السياسى نهاية الأزمة الحالية، ومعرفة القرارات التى سيتخذها كل طرف، فى ظل تمسك الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بمواقفه، وإصرار الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وكبار معاونيه على إدارة الحزب والدولة دون توجيه أو ضغط من أي جهة مهما كانت العلاقة بها.
وهذه أبرز التطورات التى عاشتها البلاد منذ عودته للعاصمة نواكشوط :
- قالة قائد الطائرة التى جلبت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من أسبانيا
- اجتماع الرئيس السابق بعدد من معاونيه السابقين، وبعض نواب الجمعية الوطنية
- اجتماع الرئيس السابق مع رئيس لجنة تسيير الحزب الحاكم سيدنا عالى ولد محمد خونه
- اجتماع الرئيس السابق مع وزير الطاقة محمد ولد عبد الفتاح بوصفه الأمين العام للحزب
- اجتماع الرئيس السابق مع بيجل ولد حميد بوصفه أحد أبرز رموز حكمه خلال الفترة الأخيرة
- اجتماع الرئيس بلجنة تسيير الحزب فى مقرها الجديد بالعاصمة نواكشوط
- إجازة الرئيس لبيان اللجنة بعد عرضه عليه، وتوزيعه على وسائل الإعلام بموريتانيا
- تحرك نواب بالبرلمان من أجل وقف حراك الرئيس بقيادة محمد محمود ولد حننا ولمرابط ولد بناهى
- تحرك شخصيات سياسية فاعلة فى البلد رفض لقرارات اللجنة بقيادة الخليل ولد الطيب
- تحرك أحزاب وقوى سياسية داعمة لولد الغزوانى بتوجيه من ديوان رئيس الجمهورية
- رفض قرارات اللجنة من 88 من نواب الجمعية الوطنية والمجالس الجهوية وعدد من العمد
- صدور رفض من رئيس الحزب الحاكم سابقا سيدى محمد ولد محم لقرارات الرئيس السابق والانحياز للرئيس الجديد محمد ولد الشيخ الغزوانى.
- عودة رئيس البرلمان من الخارج ومشاركته للرئيس وقائع حفل الاستقلال والعرض العسكرى
- اجتماع الرئيس السابق برئيس لجنة الشباب ورئيسة لجنة النساء بمنزله لنقاش الوضعية الحالية
- خروج بيانات متقاربة التوقيت واللغة والنقاط من لجنة الشباب والنساء رفض لبيان اللجنة الأول، وإعلانهما الدعم المطلق للرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى
- صدور بيان مشترك من 22 من أعضاء اللجنة يتراجعون فيه عن الموقف الأول، ويعلنون فيه دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى
- توجه الرئيس السابق مع نجله وأحد رفاقه السابقين إلى بادية بالنشاب، ومقاطعة حفل عيد الاستقلال الذى وجهت إليه الدعوة من أجل حضوره
- تحفظ الرئيس ووزير الدفاع على مشاركة الحرس الرئاسى فى تأمين الرئيس والعرض، وتحييد قائده السابق محفوظ ولد الحاج، وإحالته إلى المنطقة العسكرية الأولى.
- التحفظ على استمرار بعض الضباط داخل الحرس الرئاسى، وإحالة المقدم شيخنا ولد القطب إلى المنطقة العسكرية السادسة كضابط، بعد توليه قيادة كتيبة من الحرس الرئاسى لفترة طويلة.
- استدعاء وحدة من قوة الصاعقة الثانية لتأمين الحفل
- تعزيز القوة المسؤولة عن تأمين الحفل بوحدة التدخل الخاص من جهاز الدرك
- استقبال الرئيس السابق لعدد من أنصاره والتأكيد على استمراره فى مشروعه
- مؤتمر صحفى مشترك لعدد من قادة الحزب يتشبثون فيه بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز ويرفضون فيه ربط مرجعية الحزب بالرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى
- مؤتمر صحفى لعدد من أعضاء لجنة التسيير يعلنون فيه دعم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى، والتحرك باتجاه حلحلة الأزمة، وربما إقالة رئيس لجنة التسيير والأمين العام.
متابعة زهرة شنقيط